• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : (  العلويات ) ج 6  ( الغفلة ) .
                          • الكاتب : افياء الحسيني .

(  العلويات ) ج 6  ( الغفلة )

  البعض لايشعر بالذنب  ، شخصها أهل العقل بالغفلة ، يقول لقمان الحكيم  للغافل ثلاث ( السهو / اللهو /  النسيان ) الإمام الباقر عليه السلام يسميها قساوة قلب وعند الإمام علي عليه السلام  موت القلب  ، والغفلة هلاك وعمي بصيرة  / غرور / تمادي على الآخرين  / استحكام حب الأنا ، تصل الغفلة عند الإنسان  الى اعلي مراحل  الأذى  والضرر  وهو يشعر  بالرضا  عن نفسه  ويتوهم الإخلاص  والحرص  على أداء  العمل ويسميها الإمام علي عليه السلام ضلال النفوس  وعنوان النحوس ، وقال  عنها انها تكسب  الاغترار  وتدني من البوار ، وهي نتيجة من نتائج  الغرور ، ويصل بها المغرور  إلى أن يخلق  لنفسه صورة أخرى من الإعجاب  ، ولكن الحقيقة  انه سيفقد ناسه  وأهل ومحبيه ويقل احترامه بين الناس ،  ولا ينفع التحفظ مع الغفلة  ، عين الغفلة عمياء  لا ترى  والغافل ينسج ثوبه  وهو لا يدري انه ينسج كفنه ،  وأسبابها  كما يرى أهل  العلم هي محبة النفس حد المرض  وعدم محاسبتها / جاء في القرآن الكريم ( أضل أولئك هم الغافلون )  وجاء إن الغفلة عقوبة الدنيا وسوء الخاتمة  والغافل مسكين تائه يحتاج إلى يقظة  ، وعلى من يدرك اليقظة أن يحمد الله سبحانه تعالى




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=156946
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 06 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15