البعض لايشعر بالذنب ، شخصها أهل العقل بالغفلة ، يقول لقمان الحكيم للغافل ثلاث ( السهو / اللهو / النسيان ) الإمام الباقر عليه السلام يسميها قساوة قلب وعند الإمام علي عليه السلام موت القلب ، والغفلة هلاك وعمي بصيرة / غرور / تمادي على الآخرين / استحكام حب الأنا ، تصل الغفلة عند الإنسان الى اعلي مراحل الأذى والضرر وهو يشعر بالرضا عن نفسه ويتوهم الإخلاص والحرص على أداء العمل ويسميها الإمام علي عليه السلام ضلال النفوس وعنوان النحوس ، وقال عنها انها تكسب الاغترار وتدني من البوار ، وهي نتيجة من نتائج الغرور ، ويصل بها المغرور إلى أن يخلق لنفسه صورة أخرى من الإعجاب ، ولكن الحقيقة انه سيفقد ناسه وأهل ومحبيه ويقل احترامه بين الناس ، ولا ينفع التحفظ مع الغفلة ، عين الغفلة عمياء لا ترى والغافل ينسج ثوبه وهو لا يدري انه ينسج كفنه ، وأسبابها كما يرى أهل العلم هي محبة النفس حد المرض وعدم محاسبتها / جاء في القرآن الكريم ( أضل أولئك هم الغافلون ) وجاء إن الغفلة عقوبة الدنيا وسوء الخاتمة والغافل مسكين تائه يحتاج إلى يقظة ، وعلى من يدرك اليقظة أن يحمد الله سبحانه تعالى
|