من المعروف أن للطف المباركة كواقعة فعلت الحياة بمستويات الارادة ومنحت العالم الكثير من الدروس ، ويعني ان لدينا فرصة عالية لأستثماركل تفاصيل الواقعة المباركة و كل تاثيراتها فهي متعددة الاتجاهات أي لها امكانية التأثر بكل المناحي الحياتية ، وبما تحتوي الواقعة من مبادىء وسمها الحسين لصالح الحياة الحرة الكريمة، فلابد للنظر اليها من جميع الابواب الفكرية الفاعلة ان كانت سياسية او اجتماعية او علمية بمعنى هناك امكانية ان ننهل منها المعرفة ، ولكي اكون قريبة في قولي عن ذهنية الناس اوضح قولي اني اردت ان اقول ان ميزة الواقعة المباركة انها تمتلك مميزات متنوعة تجعل امكانية ان ينظر لها كل انسان من خلال ابداعاته ،للمثقف رؤية بالواقعة وللاديب وكذلك للفنان والمفكر وهذا لأن فكر الثورة مستمد من فكر الحسين عليه السلام المتوهج يقظة وايمانا ، وما نحتاجه نحن ابناء كل الاجيال ان نرتقي الى روحية الطف الحسيني ان نتعلم منهم الايمان المودة ، المروءة ومسؤولية حمل المبدأ كي لاتكون مبادئنا هرطقة كلام وتنظير بلا فعل انساني حقيقي، وان نقتدي بكل امورهم بتعاملنا الحياتي اليومي مع بعضنا البعض ان نحب الناس ونتعامل معهم بنوايا ابناء الواقعة التي خلدها التاريخ لاان نتكلم بالحسين ومحبة الحسين ونصرة الحسين عليه السلام ونحن نمارس افعال جند ابن سعد بالافتراس والوصول باي وسيلة كانت الى كيس ابن زياد، وهذه هي الفكرة التي نريد الوصول اليها ، علينا ان نسخر ايماننا لخدمة مدن الولاء الهاشمي ، وان لانكتفي بما نكتب وانما ان نعمل ما يرسخ للعالم فكرة الانتماء عبر الفعل الحياتي ، ان نعطي انطباعا ايجابيا عن الشعائر والطقوس الولائية والنظر الى الواقعة نظرة شموخ وارتقاء لنقول للعالم نحن الاقرب الى الحسين عليه السلام
|