• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الفن والتشكيلية العالمية .
                          • الكاتب : نسيم عبد الملك .

الفن والتشكيلية العالمية

 هناك صنوف شتى للمدارس الفنية في العالم، حتى عبّر عنها أحد النقاد المتمرسين: إن كل حركة في الحياة اليومية للإنسان، هي ممارسة فنية باتجاه مقصود أو غير مقصود من اللوحة أو اللون أو تعبير أو وقفة على مسرح الحياة الواسع مرة بفرح ومرة بأسى، معبرة بصدق ووطنية وأصالة لإبداع العنصر الإنساني العراقي، والذي هو جزء فاعل في ميدان الفن العالمي، وما إبداعاته في المهجر إلا دليل عنفوان وأصالة وارتباط لا ينفك في كل ممارسة وتعبير، فهو طموح بطبيعته على الرغم من حالات العسر والألم التي تركها الإرهاب التكفيري الظالم؛ فالقلم والريشة والتعبير حتى الصامت تمثيل حي للوحات هادفة معبرة في سفر عراقي معذب يتحدى الصعاب رغم القهر والتعسف، فأنامل العراقي مبدعة في كل زمان ومكان من الفنان الفطري ابتداء حتى المتعلم المتمرس... هاجس وطموح لا ينفك معبدا بألق مميز بشهادة من أصحاب الاختصاص، وبإشارة واضحة لتفاعل وتعامل فكر وانتاج الفنان العراقي الأصيل...
 فالقلم والريشة تعانق جبلا أشما ونخلة باسقة فارغة، والزمن يشهد على ذلك انه ممارس باقتدار لمعالجة الحدث، وهو يحقق للأجيال القادمة نواة مدرسة جوهرها وطموحها إيجاد حالة تعبدية سلمية هادفة، تعزز واقع الجهد الفني مؤكدا وبإصرار على الموقع المميز للفنان العراقي وممارسته الأصيلة بتأكيده على الوجود الثابت الطموح في تكملة بناء جهابذة المبدعين من جواد سليم الى يوسف العاني وغيرهم من قمم المسيرة الفنية... وأيضا ليتركوا إرثا أصيلا بناء واضحا لا لبس فيه، مشاركا الإنسانية كل طموحاتها وإبداعها وأصالتها.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=156412
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 06 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16