بِسْم الله الرحمن الرحيم ....
لبى نداء الحق يوم الاحد 22 أيار مايس 2021 المرحوم ُ سماحة ُ السيد عبد الأمير إبن السيد محمد علي الحكيم ، إمام جماعة مسجد الكوفة المعظم ...
الذي كان يردد دائما ً (( أنا وقف للحسين عليه السلام )) ...
والده المرحوم السيد محمد علي الحكيم كان يُلقب بـ ( أبي ذر ) لزُهده و تقواه ،
و المرحوم هو أخ المرحوم السيد حيدر الحكيم ، و الشهيد المفقود الصديق السيد مرتضى السيد محمد علي الحكيم الذي أعدمه النظام الصدامي المجرم مع ولديه الشهيدين المفقودَين ،
و المفقود أو المختفي لا إراديا ًحسب تعريف حقوق الإنسان هو الشخص الذي يتعرض للإعتقال و تختفي أخباره ، فلا يعرف أهله و عائلته شيئا ً بعد اعتقاله ، و هل هو مقتول ، أو مدفون ، أو حي في إحدى زنزنات الإعتقال ...
و الشهداء الثلاثة هم من سكان المقابر الجماعية التي ملأ #صدام_المجرم ُ بها العراق َ عدا المنطقة الغربية منه ....
و توجد تراجمهم و صورهم و كيفية إستشهادهم في ( موسوعة عن قتل و اضطهاد مراجع الدين و علماء و طلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد المقابر الجماعية " العراق " )
المرحوم هو إبن أخت المرحوم السيد محمد صادق السيد محمد باقر الحكيم ، وكيل المرجعية الدينية في لواء الكوت ، وقد تعرض لاضطهاد نظام #صدام_المجرم كذلك ، و توجد ترجمته في الموسوعة المذكورة أعلاه ...
سماحة السيد المرحوم هو جاري العزيز و صديقي ، و كان يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر خلال زيارته اليومية لمرقد #الإمام_علي_بن_أبي_طالب عليه السلام , و خلال سيره في أروقة الصحن الحيدري الشريف ، بين زوار المرقد الشريف ،و حتى خلال تسوقه ، و زياراته لأصدقائه ..
كان حسينيا ً يشارك متطوعا ً في تنظيم المواكب الحسينية ، في النجف الأشرف ، و خلال مسيرة أربعين الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ...المليونية الشهيرة ...
كان مؤثرا ً، في من حوله ، مرهوب الجانب ، ذي شخصية إجتماعية معروفة ، محبا ً للخير و الصلاح ...
إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون و العاقبة ُ للمتقين.
|