سوأل...
طرح الاعلامي المميز (مازن لطيف علي) سؤالا رائعا على ضيفه الفنان المسرحي القدير الدكتور (فاضل خليل) وهو:ـ أين هو اليوم أثر الطقوس الدينية، وخاصة عاشوراء على حركة المسرح العراقي؟
********************
الجواب...
اجاب الدكتور فاضل مستشهدا بمقولة الباحثة المسرحية (بوتو نتيسيفا) التي تساءَلت وهي تقارن بين حروب الوردة الحمراء والوردة البيضاء التي خلقت كاتبا بمستوى وليم شكسبير بين واقعة عاشوراء المأساوية التي لم يستفد منها العرب، لتخلق كاتبا بموازنة شكسبير.
***********************
تعريف...
قدّم الكاتب سامي شواي تعريفا للفنان القدير فاضل خليل رشيد ابن الكاتب خليل رشيد من ادباء العمارة... هو من الفنانين المبدعين في مجال التمثيل.
*********************
تعقيب ..
(الكاتب المعروف... صباح محسن كاظم)
ذكر الدكتور: ان المأساة في واقعة الطف لم تستثمر.. الآن استثمرت من قبل عدة فرق عراقية.
*******************
تعقيب صدى الروضتين...
جميل جدا هذا اللقاء (مازن) متمنيا لك حياة مبدعة ولو كنت اتمنى ان تتعمق بمحاور السؤال العاشورائي كالسؤال عن مدركات العمل الفني في المسرح الحسيني واسس النهوض به عالميا..
واجد ان تعقيب الاخ والصديق المبدع صباح محسن كاظم قد اتخذ مسافة حلمية لكون الدكتور فاضل خليل عبر برأيه من خلال الاستشهاد الرائع ويقصد انشاء مسرح حسيني له سمات العالمية وليس البقاء في خنادق محليتنا لأن القضية العاشورائية قضية كبيرة ولها مواصفات النهوض والارتقاء الامثل ومثل هذا التشخيص الذكي يمنحنا سؤالا قيما؛ هل استفاد العرب من الواقعة شيئا؟ وما الذي قدمته المسارح العربية عن القضية الحسينية؟ سينهض الجواب تجارب معينة لم ترتق الى مستواها الامثل (العالمي) ولهذا نعود للسؤال المهم؛ هل حققت الواقعة فينا بالشكل الذي افرز لنا كاتبا عالميا بمواصفات شكسبير؟ وما السبب؟
طبيعي سنجد ان السبب واضح جدا، فمثل هذا المسرح كان وما يزال مخنوقا مقموعا بسبب ما تشكله الواقعة من معاني ثورية تهدد عروش الساسة العرب، وتظهر نتانة التأريخ المدبلج وتعري المستور قسرا، وتفضح (طمطمة) أحداث تاريخية مهمة للعالم فأي مسرح سيرتقي الى عالميته وسط رؤى تكفر وتذبح من يزاول شعائر طقوسية هي من حق الجميع ممارستها، فكيف بنا اذا احتوينا المستوى الماساوي فنيا وخرجنا به الى العالم.
|