تجذرت في القلب حكمتك لتضع بياضها بين يدي المحبين نبراس هدى وهداية ،وفي كل رمضان وانت بخير ،اسأل نفسي ، عن حجم قلبك سيدتي وبأي عين رأيتي المصاب الكبير جميلا ، ذلك الحلم الذي يرسم بهجة ايمانه في عيون الكون مصير ،و يغرس فينا الغد محراب صلاة ، اصوغ لك من فزت ورب الكعبة بهجة هذا الشموخ في عطر ميلاد الحسن عليه السلام ، سيدتي يولد في الصمت الكثير من الكلام وانا قاصرة الحرف في مودتكم ، اراك في كل مناسبة ترتقين التل لتطلين على غد كربلاء ، ونبوءة حكمتك النقية مولاتي تواسي جراح سيد الساجدين بعين الجميل، ينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء لايدرس اثره ولايعفو رسمه على كرور الليالي والايام ، تحول العطش الحسيني الى سبيل وكل زائرة تحمل في القلب زينب ، ومنك سيدتي تلد الفصول ربيع نصرة مزكاة بالرضا والدعاء ان تهبي كل زائرة من غصن الشفاعة وردة النجاة اقسم عليك بحب الحسين ع