قاست عمتنا النخلة ما قاست، وعانت ما عانت، ولاقت الويلات والحروب، وظلت شامخة وهي تحتضر.. لا يخفى على احد ان زراعة النخيل هي الثروة المتنامية، وكان العراق يحتفظ بأولوية عالمية، وكان التمر من اهم ثرواته الوطنية، وتحت ظلالها تنمو اشجار الحمضيات، وبها سمي العراق (أرض السواد) وهي حليفة العراقيين في جميع الازمات..
تساعد في تشغيل الايدي العاملة، وتحافظ على بيئة معقولة... تلك عمتنا التي تحتاج اليوم الى وقفة وطنية شاملة، تعيد لها هيبتها. مشروع وطني مبرمج في تشجير العراق، وحملة وطنية تساهم في اعداد اراضي البساتين في مجال تنظيف السواقي. ولابد للحكومة من ان تنهض لتوفير الموارد المادية اللازمة دون ان تهمل الخبرات العالمية، والمنظمات الدولية، لحملة دولية مرافقة بثقل حقيقي لانقاذ عمتنا النخلة من التهميش والإقصاء.وموازة العتبات المقدسة في مشاريعها لاعادة هيبة المخلة العراقية
|