ادارَوا الوجوه خوفا ..
وكأنَ شيئاً ما حدث!
هزَ قلوبهم رعداً افاقهم من نومهم،
لم يفطروا إلى اوانِ هذهِ اللحظة..
وقد هّدت ملامحهم النحول،
ابي عَلي،
عِند إنشطار رأسكَ،
انشطرت افئدتنا مُنذ اكثر من الف عامً ،
ابي عَلي،
ما لزمنً باءَ بدواءِ جرحكَ الذي افطرهُ دهرّ العِدا،
كُل مانرجوهُ ابي عَلي هوَ لو كُنا نحن مكانكَ انتَ
وانشَطرت رؤوسنا وازاحتَ دمائنا الارض..
ابتاهُ علي،
ما ليتاماك الذين احاطتهم دهر الدهور واصابتهم مصُيبةً فراقك وليومنا ينتظروك يقفون بينَ اعتاب ضريحك ويبكون حزناً ..
وبعدك جحيم {خالِدينَ فيها
لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وَلا هُم يُنظَرون.).
الى يومنا هَذا ونرتل اياتك ونصلي فوقَ قرص صلاتك واعيننا ملأها جرح رأسك،
ابي عَلي،
والله بقتلك احاطتنا غيمة سوداء،
وتهدمت قلوب شيعتك،
وليلة القدرِ ..
|