ينظر البعض إلى المراقد المقدسة على أنها مجرد مراكز دينية ذات نفوذ واسع وملاذ سياسي يلجأ إليه الزعماء السياسيون في أوقات الضيق.
من النقاد والتاريخيين من يرى أن الملوك والأمراء كانوا يتنافسون على تشييد هذه المعالم بدافع الوازع الدينيي والروحي، والبعض الآخر يرى أن سعيهم كان تقرباً وكسباً لرضا الرحماء من سواد الشعب، ولولا هذا التنافس لما توصلت هذه المباني إلى شكلها البديع.
وبالنظر للأهمية السياسية والمكانة المعنوية لمدينة الحسين (ع) فقد انطلقت منها شرارة ثورة العشرين- واتخذ قادة الثورة من كربلاء مركزاً للقيادة التي تمخض عنها استقلال العراق، وتأسيس دولته الحديثة، وفيها صمم علم الاستقلال وشهدت المدينة مراسم رفع العلم للدولة العراقية الحديثة لأول مرة في عام 1238هـ فلماذا تهمل اليوم؟
|