نجمٌ هوَى بحضنِ شمس الطفّ..
فأحرقَ من فضاءاتهِ أحلام القصور..
وسما فدحرجَ من مزاليقِ عليائه أهواء الطمع
فأودعها ركامَ خرائب الضياع..!
وحبسَ أنفاسهم بمدارج الضيقِ
فأوردها أنفاق الظلام..
وزلزلَ بثقلِ معيارهِ أصقاع الكواكبِ
فدكدكَ جبالها قِطع شهبٍ أصابت رئات النفاق
فنفخت بأوردتهم كالكير نار العطب
وأجَّجت بأبنية الشرك شررًا تطايرَ كقصورهم
فمن سَموم دُخانِها.. عذاباتهم بأودية العقاب..
فسَمت همومُ ابن عقيلَ سُحبًا..!
ذاعت بركب الطفّ أنباءَ غدرهم..
ولتجدّ بهم عزمَ السيرِ نحو صباحاتٍ لا غروبَ لها..!
فتراها رسائلَ وحي :
تُثقفُ ذاكرةَ التأريخ.. وتمحو فصول الهطول
لتوخز ضميرَ الزمنِ..
فيعتبر من شواهقِ صفحاتها أولو الألباب..
فحُقّ لعطائهِ أن تشرئبَ لهُ الأعناقُ وتخضعُ .
|