* صرفت الحكومة العراقية لحد الآن أو ربما أكثر من 450 مليون دولار ( ليس دينار) ، اي ما يعادل 000 000 000 504 دينارا عراقيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!
من أجل أن يأتي سفاحون و سفلة من أمثال السعوديين و القطريين و الكويتيين و الإماراتيين والأردنيين و البحرانيين ، ليأكلوا من لحم الشعب العراقي المضطهد .. ويشاهدوا قاعة الفسيسفاء الضخمة و يضحكوا على ذقون الشعب العراقي الذي اضطهدوه هم بإسنادهم لنظام الجلاد صدام ..
* ألا يمكن أن تبني الحكومة بهذا المبلغ الضخم محطات للكهرباء ؟
* الا تستطيع ان تشتري وزارة الصحة بهذا المبلغ أدوية للسكر و الضغط للفقراء ؟
* هل فقدت هذه الحكومة ، الإنسانية ، من أن تبني مدارس بدل مدارس الطين التي تنتشر في أنحاء العراق , (يوصف العراق بأنه بلد مدارس الطين) التي تخلصت منها أفريقيا منذ زمن ؟ و في العراق (6) ملايين أمي ؟؟
* أما يخجل نواب المصفحات - لا أستثني منكم أحدا- كما يقول الصديق مظفر النواب ، من عدم الوقوف ضد هذا الوضع المشين و منع ما تقوم به الحكومة من دعوة أفسد خلق الله للعراق لحضور واحد من عشرات مؤتمرات القمامة التي سودت وجه العربان القتلة ؟ أعداء شعوبهم ...
* تضحك الصحف البريطانية من هذا مجلس النواب العراقي و تسميه ( مجلس نواب المصفحات) وتصفه انه تحفة نادرة لأول مرة في التاريخ ...
* أما تستحون يا أصحاب الضمائر الميتة من كل السياسيين و الأحزاب المشتركة بالحكم ، من الناس – و أعلم انكم لا تستحون من الله – بتجاهلكم الفقراء ، و تصرفون هذه الأموال الطائلة على القتلة ، و تدعون أنكم متدينون ، أنسيتم قول الإمام علي ع التوبيخي الذي يشملكم جميعــــــــــــــا ( سمعت أنك مدعو لوليمة غنيها مدعو و فقيرها مجفو) ..
* كان حزب الدعوة ( الإسلامي) في أدبياته التي احتفظ بها في صحيفـــــة ( الجهاد) التي كانت تصدر في إيران ، و جريدة ( لواء الصدر) التي كان يصدرها المجلس الأعلى ، بوصف مؤتمرات القمة العربية كلها أنها لخدمة إسرائيل ، لانها تضم عملاء الغرب ، و هم كذلك من خدم إسرائيل ، فهل يسير العراق الآن في ركاب الغرب بعد المعاهدة ( الإستراتيجية) التي عقدها رئيس حزب الدعوة مع أمريكا ؟ و تزويده الأردن بنفط مخفض بأمر من إسرائيل مكافئة للأردن على علاقة الصداقة الحميمة مع إسرائيل و وزير النفط و الطاقة شيعي.
* سود الله وجوه كل من يتجاهل حقوق الإنسان العراقي ، في الدنيا قبل الآخرة و حشرهم مع آل سعود و آل خليفة و آل زايد و آل صباح و آل مروان و سليل الخيانة الأردني ...
* اتعلمون يا شعب العراق : من اين أستقطع هذا المبلغ ؟ !!
إنه قد استقطع المبلغ من ميزانية ضحايا الإرهاب، أي من أفواه المساكين أبناء الشهداء الذين قتلهم هؤلاء المجرمون القادمون !!!!! بدل منحهم تلك المبالغ و بناء معامل للأطراف الصناعية لمن تقطعت أيديهم و أرجلهم بسبب التفجيرات ...
د.صاحب الحكيم سفير السلام العالمي الأمم المتحدة لندن
23/3/2012