و أزحنا الستار عن غشاء قلوبنا ، الذي أسدلته الغفلة، لوجدنا أنّ هذه هي الصفة الأولى التي أمرنا بها وهي التوحيد ،والاخلاص لله تعالى، ولكن جعلنا مع الله الهين آخرين، فنحن نعبد الأقانيم الثلاثة ولا نشعر .*
الإله الاول : وهو النفس (أفرأيت من اتخذ الهه هواه ) فكم نقدم هوى انفسنا ومشتهياتها أمام الحكم الالهي،ولا نشعر بالهيبة والعظمة !!!*
الإله الثاني : الشيطان ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنّه لكم عدو مبين ) فكم نقف في الصلاة بدل أن نقول الله أكبر نقول الشيطان أكبر.*
*لانّه إذا راودتنا الدنيا عن نفسها نَهُمُّ بها، وننبذ تعاليم الله وراء ظهورنا.*
الإله الثالث : الله تعالى ولكن ألم نجعله أضعف إله ؟!!! فهو المؤخّر عند التقديم والتأخير ؟؟؟*
من الشرك الخفيّ الرياء، عن أبي عبد الله عليه السلام: "كلّ رياء شرك، إنّه من عمل لله، كان ثوابه على الله".*
وعن الإمام الباقر عليه السلام: كان فيما وعظ به لقمان ابنه أنْ قال: "يا بُنيّ، لا تُرِ الناس أنّك تخشى الله وقلبك فاجر".*
قال الامام الصادق عليه السلام : للمرائي ثلاث علامات.يكسل اذا كان وحده،وينشط اذا كان الناس عنده،ويتعرض في كل امر للمحمدة.*
وفي الحديث القدسي: أنا خير شريك،من اشرك معي غيري في عمل لم اقبله،إلا ما كان خالصاً لي*
|