• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ميناء مبارك جحر ستلدغ منه الكويت مرتين!! .
                          • الكاتب : عامر عبد الجبار اسماعيل .

ميناء مبارك جحر ستلدغ منه الكويت مرتين!!

يبدو أن الكويت لا تريد أن تتعظ من التاريخ القريب . ولا تريد أن تفهم أن علاقات الجوار بين الدول تحكمها مواثيق وعهود دولية ،تجبرها أن تكون في مستوى تلك العلاقات ولا تتجاوزها تحت أي موقف وحالة .
والعلاقات العراقية الكويتية التي شابَها مد وجزر في الحقبة الأخيرة لا تنفصل تقريباً عن سياق العلاقات الماضية ، المتوترة ،والقائمة على الشك وعدم الثقة .
فقد مارست حكومة الكويت ضغطاً جائراً بأجندة امريكية على العراق من عام 1988 الى غاية 1990 وحاربت الاقتصاد العراقي وسعت على خفض قيمة الدينار العراقي ، وتجاوزت بسرقة النفط العراقي من حقولنا الحدودية وطالبت صدام بتسديد الاموال التي ساهمت فيها حكومة الكويت كمجهود حربي، لانهم كانوا يشعرون بأن ايران خطر عليهم، وعندما تعرض امير الكويت الى محاولة اغتيال اتهموا ايران فيها وطلب الامير الكويتي جابر الصباح من صدام لإخذ ثأره من ايران ، وشن صدام هجوما شرسا على ايران اسماه (بيوم الكويت ) وكان يوما اسود على الشعب العراقي والشعب الايراني لسقوط عدد كبير من الضحايا لإرضاء  امراء الكويت .
وعلى الرغم من كل ذلك راحت حكومة الكويت وبعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية تطالب العراق بتسديد الاموال الكويتية القذرة وعدوها ديونا وقد دفعت لإشعال فتيل الحرب لا  لتطوير البنى التحتية العراقية والضغوط التي مارستها الحكومة الكويتية ضد العراق آنذاك تكلل بالغزو الصدامي للكويت والمؤيد بالضوء الاخضر الامريكي ايضا، عبر السفيرة الامريكية في بغداد ودفع ضريبة ذلك التهور الشعب الكويت والعراقي معا.
اليوم حكومة الكويت تعيد نفس الكرّة على اساس انها تتحدى اللدغة مرتين من نفس الجحر ، وراحت بدق مسمار جحا في البلعوم العراقي باختيار أسوأ موقع لميناء مبارك من حيث الجدوى الاقتصادية (في قناة خور عبد الله قرب العوامة 17 ) وسوف لا تجني منه الا القلق الدائم للشعب الكويتي واستياء وغضب الشعب العراقي وزيادة الفرقة والخلافات في مستقبل العلاقات العراقية الكويتية وستخسر الرهان باعتمادها على تعهدات بعض الساسة العراقيين بتمرير هذا المشروع من تحت الطاولة ، لسبب بسيط هوان النظام الحالي قائم على اكثر من 500 حزب وآراء الساسة تتغير عدة مرات بين الصباح والمساء وسوف لا تحصل على الربط السككي وان حصلت عليه سيغلق في كل تظاهرة  واحتجاج شعبي وفي جميع الاحول فحكومة الكويت اشترت القلق الدائم لشعبها ولابد لها من لدغة نفس الجحر مرتين.....بل  ستلدغ مرات ومرات مادامت سياستها عدوانية مع الشعب العراقي وحينها لن يبقى لها اصبع تعضه ندماً....

كافة التعليقات (عدد : 4)


• (1) - كتب : رانيا البصري ، في 2012/03/21 .

ساسة العراق الخانعين عن الدفاع عن حقوق العراق بل المرتشين لبيع وهدر حقوقنا سيكون موعدنا معك قريب لنرد عليكم الصاع صاعين في صندوق الانتخابات وسنجعل من ميناء مبارك معيار لاختيار المرشح للانتخابات ويكفي اننا لدغنا عدة مرات منكم لانكم تفننتم بالفطاء الاسلامي وتسترتم بالدين ولكن اليوم زالت كل الاقنعة وستظهر وجوهكم على حقيقتها وخصوصا انتخابات مجلس المحاقظة فنريد حكومة محلية من خارج الاحزاب السابقة الباسه لكي تكون الحكومة المحلية القادمة في البصرة مهنية قوية للتصدي الى تجاوزات الكويت وايران والسعودية والشعب واعي وانا بصفتي مدرسة في اعدادية اشاهد هذا الراي في عقول الطالبات وزوجي استاذ في الجامعة يقول انه نفس التوجه لطلبة جامعة البصرة واجريت استبيان لاباء الطالبات فكان اجماع على سخط المواطن البصري من موقف الساسة ضد بناء ميناء مبارك والجميع يتوعد في الانتخابات القادمة

• (2) - كتب : رانيا البصري ، في 2012/03/21 .

ساسة العراق الخانعين عن الدفاع عن حقوق العراق بل المرتشين لبيع وهدر حقوقنا سيكون موعدنا معك قريب لنرد عليكم الصاع صاعين في صندوق الانتخابات وسنجعل من ميناء مبارك معيار لاختيار المرشح للانتخابات ويكفي اننا لدغنا عدة مرات منكم لانكم تفننتم بالفطاء الاسلامي وتسترتم بالدين ولكن اليوم زالت كل الاقنعة وستظهر وجوهكم على حقيقتها وخصوصا انتخابات مجلس المحاقظة فنريد حكومة محلية من خارج الاحزاب السابقة الباسه لكي تكون الحكومة المحلية القادمة في البصرة مهنية قوية للتصدي الى تجاوزات الكويت وايران والسعودية والشعب واعي وانا بصفتي مدرسة في اعدادية اشاهد هذا الراي في عقول الطالبات وزوجي استاذ في الجامعة يقول انه نفس التوجه لطلبة جامعة البصرة واجريت استبيان لاباء الطالبات فكان اجماع على سخط المواطن البصري من موقف الساسة ضد بناء ميناء مبارك والجميع يتوعد في الانتخابات القادمة

• (3) - كتب : بنين ، في 2012/03/21 .

مع الاسف الشعب العراقي يعتبر الكويتيين اخوه وحتى ايا الاجتياح الصدامي للكويت كثير من العراقين التزموا بفتوى السيد الخوئي رحمه الله وحرم شراء السلع الكويتية وانا لي اقرباء في الجيش كانوا يقصون لنا قصص كثيره لمساعدتهم المواطنيين الكويتيين وحكومة الكويت عبرت بكل حقد ليس ضد صدام فقط بل ضد الشعب العراقي وحتى لم يذكروا السيد الخوئي الذي اصدر فتاوى ضد احتلال صدام للكويت وانا اقدر بان ايام الغزو الصدامي ماهي الا حوبة العراقيين والايرانيين اللذين هدرت دماءهم في حرب كانت حكومة الكويت وقودها واليوم تعاود الكويت على نفس الجرم السابق وسترى حوبة شعبنا المظلوم واللة لهم في الرصاد على حقدهم الدفين علينا


• (4) - كتب : مراد الحلي ، في 2012/03/21 .

نستغرب من الصمت العام الا ما ندر في جميع الاحزاب السياسية ولاول مره تتوحد القوى السياسي في تواطئ لدول الجوار وعلى مايبدوا ان هنالك تنسيق بين الحكومة الكويتية مع العديد من الساسة حتى وصل الامر انهم يخشون التصريح وجميع الخبراء البحريين بينوا خطر ميناء اللامبارك ولا تتوقع الكويت انها ستنام رغدا ولا تطمان لتعهداة الساسة لان النظام في العراق يتغير كل 4 سنوات واذا ضمنوا اليوم الساسة فغدا لناظره قريب وسنتدم الحكومة الكويتية واللدغ سيطال الحكومة الكويتية على الدوام



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=15354
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16