
قال تعالى :" وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ "
بتوجيه من القائد العام للقوات المُسلحة وبإشراف من قبل رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب...
مُنذ الـ ٩ من أذار للعام ٢٠٢١ انطلقت عملية " الأسد المُتأهب " في سلسلة جبال مخمور جنوب شرق مدينة الموصل والتي استهدفت بقايا عصابات داعـش الإرهابية، حيثُ باشر جهاز مُكافحة الإرهاب بهذه العملية بعزمٍ عالي وجُهد استخباري وعملياتي كان الأول من نوعه.
فشهدت هذه العملية أسلوب تكتيكي مُتقدم من خلال نشر مفارز قناصين على مسافةٍ من مداخل ومخارج الكهوف والمضافات في المناطق الشاهقة من جبال مخمور والتي لا يُمكن الوصول إليها بالعجلات العسكرية والذي مكن بقايا داعـش من التخفي عن أنظار الأجهزة الأمنية.
كما واشترك أبطال القوة الجوية العراقية وطيران الجيش العراقي والتحالف الدولي في إسناد رجال جهاز مُكافحة الإرهاب من خلال توجيه (٣١٢) ضربة جوية، فلعبت هذه الضربات دورًا مهمًا من خلال تدمير ( ١٢٠ ) كهف وموقع تسببت بقتلهم وهروبهم بعد انهيارها عليهم مما أجبرهم على أن يكونوا لقمة سائغة لقناصي جهاز مكافحة الإرهاب، الأمر الذي دفع عناصر عصابات داعـش إلى إعلان إستسلامهم إلى رجالنا الأشاوس..
لقد استمرت عملية الأسد المُتأهب ( ١٤) يومًا قُتل فيها ( ٢٧ ) إرهابياً من عصابات داعـش تم رصد قتلهم بشكل مُباشر، فيما لم يتسنَ معرفة عدد القتلى الذين طُمرت جُثثهم تحت الصخور الجبيلة.
شهدت العملية تنسيقاً كبيراً بين أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب والقوات الأمنية والبيشمركة .
إنّ جهاز مكافحة الإرهاب كان ومازال عنوانًا للمهنية والتفاني في خدمة وحب هذا الوطن وأنّ رجاله أبتداءً من رئيس جهاز مكافحة الإرهاب مرورًا بالقادة والضُباط والمُقاتلين هم اليد الضاربة للعراق والقائد العام للقوات المُسلحة في دحر المجاميع الإرهابية والفكر المُتطرف ..
عاش العراق .. عاشت القوات المُسلحة الباسلة .. الخزي والعار للإرهاب وآذنابه .
جهاز مُكافحة الإرهاب
|