يا عَليلاً أَبرأ العِلَلا
وأماناً طَمأَنَ الوجَلا
كُنتَ أَيّوبَ الّذي جُعِلَتْ
كربلاءٌ وحيَهُ فَتَلا
آيَ صَبرٍ مُثقلاً بأَسىً
من لظى النّيرانِ مُشتَعِلا
مَسَّكَّ الضُّرُّ العظيمُ..
فَكُنتَ بعينِ اللهِ مُحتَمِلا
وغَدَوتَ الأهلُ فيكَ..
تُحيطُ شموساً ثُمّ رُحتَ إلى
ليلِ سَبْيٍ دونما قَمَرٍ
والدُ الأَضواءِ قد أَفَلا
يا لَقلبي قد بكى وجعاً
عيدَ ميلادٍ بهِ احتُفِلا
سيّدَ العُبّادِ يا أَلَقاً
أَحمديّاً مِنْ سَناهُ عَلا
حيدريَّ الإمتدادِ لذا
من عليٍّ بالعُلا رَفَلا
جاعلَ الأَسقامَ في جسدِ..
المُتَأَسّي لذَّةً عَسَلا
وجُرابٌ كُنتَ تحملُهُ
ضَمَّ زاداً واحتوى المُثُلا
لم يكنْ في وقتِهِ ومضى
بل لنا يا سيِّدي وصَلا
هَدأَةُ اللّيلِ البَهيمِ رَأَتكَ..
سِراجاً تدعو مُبتهلا
"وأَنا ابنُ الْ" أَيُّ ملحمةٍ
سَجَّلَتْكَ المُلهمَ البطَلا
يا كريماً وابنَ أَكرمِها
جُدْ ففينا تحكمُ البُخَلا
وافضحِ الكُفرَ اكتسى أُزُراً
مِنْ رياءِ الدِّينِ واشتَمَلا
خَجِلٌ منكَ الكلامُ ....
وقائلُهُ فَلْتَعذرِ الخَجِلا
حسن الحاج عگلة ثجيل
الجمعة19/3/2021
|