
نشر الكاتب والصحفي نبيل محمد سمارة نجل الاديب المعروف محمد سمارة رسالة الى شعبه في داخل الاراضي المحتلة ان تدرس الشخصية الدينية والوطنية السيد علي السيستاني في المناهج التعليمية فهو صاحب عقيدة لا صاحب قضية , وعقيدة السيد السيستاني تجاة فلسطين هي تحرير فلسطين – كل فلسطين .
فعند لقاءه مع بابا الفاتيكان لم ينسى السيد السيستاني فلسطين وجعلها من اولويات حديثه مع البابا فقد دافع عنها وعن مظلوميةاهلها .
وقال في رسالته : موقف السيد السيستاني تجاة فلسطين ليست الاولى وليست الاخيرة فقد ابدى موقفه الصريح حين قامت امريكا بتغيير عاصمة اسرائيل من تل ابيب الى القدس فقال سماحته ( القدس أرض محتلة يجب أن تعود لأصحابها )
ولا ننسى الفتوى التي صدرت من مكتبه بحرمة شراء المنتجات الإسرائيلية أو الداعمة لها.
واضاف الصحفي الفلسطيني مخاطبا ابناء شعبه : اتمنى نزع العاطفة المذهبية خارج اسوار ديننا من بعض المتشددين وان ينظروا الى مواقف السيستاني نظرة ايجابية وان نعلم ابناءنا ان السيد هو الضمان وهو الحامي من بعد الله لهذه الأمة .
اما بخصوص الرسالة التي بعثها الرئيس الفلسطيني محمود عباس شاكرا موقف السيد السيستاني تجاة فلسطين . قال سمارة : هذه الرسالة من فخامة رئيس دولة فلسطين رفعت رؤوسنا عاليا وبينت مدى حب قيادتنا تجاة السيد السيستاني بعد الخذلان من بعض الانظمة العربية التي ركبها الذل والخذلان .
|