يقولون إن الراهب رأى نورا في رأس الحسين " هذا وصف"
أما الراهب رأى الله في وجه إنسان قطع رأسه ولأنه مؤمنا بالله أراد تكريم الله حسب إيمانه في عنايته التي دفعت ثمنها من الجنود مترجيا " إذ طلبوا مبلغا اكبر لكي يعطوه الرأس ..
فقال هذا ما املك وترجاهم فأعطوه الرأس ليغسله وينظفه ويضعه في مكان مناسب دون الرمح لأنه رأى الله في وجه الإنسان فدافع عن الإله في رأس الإنسان المقطوع ..
هذا الذي جمعنا وهذا الذي كنا في أثره عندما رأينا في السيدة زينب مقاتلا فذا بموقف أرجو أن يكون كل نساء المسلمين والمسيحيين كمثلها وقفت تدافع عن حقوق الإنسان عن الإله المغدور في الإنسان لكي نقف نحن جميعا اليوم بفكر نرتقي فيه لان كلما ارتقينا فيه التقينا ..
أنا أدعو إلى هذا الارتقاء وحينما أتيت وقرأت عن السيدة زينب ما كنت أفكر أنها سنية أو شيعية أو إنها أفضل من غيرها ، أنا كنت أقرا عن سيدة بتجرد وموضوعية فوجدت حقيقة يمكن أن أبني عليها وحدة اجتماعية وروحية دينية وسياسية ووطنية وإنسانية .. هذا هو سر الموضوع
|