بمناسبة حلول الذكرى العطرة لولادة عقيلة الطالبيّين السيّدة زينب الكبرى(س)، أقام مركز مهدي الأُمم الثقافي وبالتعاون مع جمعية كُميل بن زياد الخيرية
احتفالاً بهيجاً في ديون خادم الإمام الحسين عليه السلام الشيخ ناظم حسن عراك التميمي، مساء الأحد (4 جمادى الأولى ١٤٤٢هــ) الموافق لـ(٢١ كانون الأوّل ٢٠٢٠م)، احتفالاً بهيجاً وبمشاركة معتمدين المرجع العام للطائفة الشيعية في العالم السيد علي السيستاني دام ظله وجمعٍ كبير من شيعة ومحبين اهل البيت عليهم السلام في محافظة البصرة منطقة القبلة
واستُهِلَّ الحفلُ الكريم بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم للقارئ الأستاذ عبدالله العنزي وتلتها فقرة المدائح والمواليد لأهل البيت عليهم السلام والقصائد شارك بها كُل من سماحة السيد عقيل طالب الموسوي دامت توفيقاته والرادود الحسيني الكبير الملا ماجد المطوري والرادود الحسيني حسين عدنان المالكي حفظهم الله
وليأتي بعد ذلك الدور على الشعراء والمُنشدين والمهاويل خدمة اهل البيت عليهم السلام ليرتقي منصّة حفلُنا الكريم تباعاً كلٌّ من الشاعر حيدر العطبي والمُنشد محمد التميمي والشاعر والمهوال احمد التميمي والشاعر والمهوال قاسم التميمي(ابو عباس) ناثرين حروفهم حبّاً وتعظيماً لجبل الصبر السيّدة زينب(عليها السلام).
وقبل الأخير جاءت كلمةٌ الشيخ المجاهد الأستاذ اياد طالب التميمي حفظه الله احد مُعتمدين المرجع الديني الأعلى سيدنا السيستاني ، بيّن من خلالها عظمُت هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، كما عرّج على حياة السيدة زينب(عليها السلام) ومكانتها الكبيرة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(سلام الله عليه)، وعن تقواها وعلمها الذي اغترفته من بيت النبوّة، فضلاً عن دورها الكبير كلسانٍ ناطق للثورة الحسينيّة فهي سفيرةُ هذه الثورة التي ساهمت في تعريفها بعد واقعة الطفّ الأليمة.
. ثم بداءت جلسة حوارية مفتوحة بين معتمدين المرجعية العليا وبين المشاركين تناولت العديد من الاسئلة الفقهية والعقائدية والأخلاقية
وفي الأخير أُختِتم الحفل بقراءة دعاء الفرج لتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه بصورة جماعية ،
تتقدم ادارة مركز مهدي الامم الثقافي بالشكر والثناء لكل من شارك وتحمل عناء الحظور والسفر لأحياء هذه المناسبة العطرة سالين الله التوفيق والحفظ لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين و المسلمات وحفظ الله العراق والعراقيين من كل شر.
إعلام مركز مهدي الأُمم الثقافي
|