أعلنت وزارة الصحة والبيئة، الموقف الوبائي لفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية والذي أشر على تجاوز الفحوص المختبرية حاجز 3 ملايين، حذر الوزير حسن التميمي، من زيادة الإصابات بفيروس كورونا خلال موسم الشتاء، وأشار إلى أن العراق ما يزال في الموجة الأولى للفيروس.
قالت وزارة الصحة في بيان الموقف الوبائي ليوم الأحد، (8 تشرين الثاني 2020)، إنها “سجلت 2530 إصابة جديدة بالفيروس، وفيما تماثل 3002 مصاباً إلى الشفاء، توفي 44 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وبالحصيلة الجديدة تكون الفحوص المختبرية التي أجرتها وزارة الصحة منذ انتشار الجائحة في العراق تجاوزت حاجز 3 ملايين زائد 2586 فحصا مختبريا.
من جانبه حذّر وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، من زيادة الإصابات بفيروس كورونا خلال موسم الشتاء، وقال في تصريح للوكالة الرسمية، (8 تشرين الثاني 2020)، إن “العراق لا يزال في الموجة الأولى ومنذ ثلاثة أشهر يسجل نسب شفاء أما أعلى أو متساوية مع حالات الاصابات، والوضع حتى الآن تحت السيطرة في ما يخص إجراءات وزارة الصحة”
وأعرب التميمي، عن “مخاوفه من اتساع الإصابات مع بدء موسم الشتاء وتهاون المرضى أو المواطنين بالالتزام بتعليمات الوقاية الذي قد يؤدي الى زيادة نسبة الاصابات، ولا سيما مع تزايد الاصابات بكورونا في دول العالم ودول الجوار كالأردن، وايران، وتركيا”.
وأوضح أنه “مع انتشار الوباء العالمي وزيادة الاصابات وحالات الوفيات، فإن نسبة الشفاء في العراق بلغت 86 بالمئة، وهذا مؤشر جيد، ولكننا نحتاج إلى تعاون المواطن للسيطرة على هذا الوباء”.
وأكد وزير الصحة والبيئة، في وقت سابق، أن العراق ما زال في المرحلة الأولى من تفشي فيروس كورونا، فيما أشار إلى أن التخصيصات المالية لمواجهة الجائحة بلغت 43 مليار دينار.
وقال التميمي، خلال استضافته في برنامج “المحايد” الذي يقدمه سعدون محسن ضمد، (5 تشرين الثاني 2020)، إن “نسبة الإصابات بفيروس كورونا مستقرة ولا نتوقع حدوث موجة ثانية لكورونا”، مبيناً أن “العراق أجرى 3 ملايين فحص لفيروس كورونا منذ تفشي الجائحة ولغاية اليوم”.
وأضاف التميمي، أن “تخصيصات وزارة الصحة من الموازنة بلغت 2%، وأولوياتنا للأدوية المنقذة للحياة”، وأشار إلى أنه “ما زال العراق في الموجة الأولى من فيروس كورونا، ولكن نعاني من عدم التزام المواطن بالإجراءات الوقائية”.
وعن المخصصات المالية لمواجهة الجائحة قال التميمي، إنه “تم تخصيص 43 مليار دينار لمواجهة جائحة كورونا”، وتابع إن “وزارة الصحة بالتعاون مع القضاء العراقي، تمكنت من تخصيص قاض لكل دائرة صحية، وذلك بسبب كثرة الاعتداءات على الملاكات الصحية”.
وفيما يخص المذاخر الطبية غير المرخصة قال التميمي، “صادقنا اليوم على غلق 90 مذخر أدوية ومستلزمات طبية وصيدلية غير مرخصة لا تعمل ضمن الضوابط والتعليمات”.
وبين التميمي، أن “موضوع نقل الصلاحيات سبب ارباكا كبيرا في عمل وزارة الصحة، وهناك مشاكل كثيرة تواجه وزارة الصحة، ونسبة الشفاء بالعراق من كورونا قد أشادت بها منظمة الصحة العالمية، ودعوا إلى عدم إدخال وزارة الصحة ضمن الخلافات الجانبية للحفاظ على الواقع الصحي والأمن الصحي”.
وتابع، “العراق يمتلك 45 ألف سرير لمواجهة كورونا، والمستشفيات الميدانية التي تم تشييدها عمرها بحدود 15 سنة وستخصص بعد كورونا للأمراض الانتقالية، والآن لدينا المستشفى التركي في النجف طاقته أكثر من 600 سرير، ولدينا 51 مشفى تحت البناء قسم منها خلال 6 أشهر قد تدخل الخدمة”.
وعن عقود شركة “كيماديا”، قال التميمي، “هناك مئات العقود في كيماديا خاضعة للطعن والتدقيق، وأي عقد يمر بسلسلة من الإجراءات ضمن قانون العقود والموازنة ولا يتم إرساله إلى وزارة المالية إلا بعد تدقيقه من قبل ديوان الرقابة المالية، وهناك الكثير من الكتب تأتينا من هيئة النزاهة بخصوص ملفات فساد ونجيبها بكل شفافية.
وبيّن التميمي، أن “نسبة التغطية الدوائية في العراق بلغ أكثر من 70 في المئة في نهاية عام 2019، ونسبة أدوية علاج السرطان متوفرة بنسبة أكثر من 80 في المئة”.
|