انفجار مرفأ بيروت ..حدثاً استراتيجياً ببصمات صهيونية

في الوقت الذي تعترينا الغصة والصدمة والحزن لما حصل مساء الثلاثاء الأسود في الرابع من اب ٢٠٢٠ من انفجار هائل في مرفأ بيروت عروس البحر المتوسط ، فان بعض التحليلات القاصرة وربما المقصودة ترجح نظرية الإهمال وسوء الادارة والفساد الذي تغاضى عن وجود ٢٧٥٠ طن من نترات الأمونيوم مخزونة في المرفأ منذ ٢٠١٤، ومع وجود الفساد والإهمال وتباطؤ الاجراءات ورغم وجود كتب ومراسلات وهو امر لا ينكر ، الا ان هنالك بعض المسلمات والمعطيات لأيمكن القفز عليها والتوصل بكل سذاجة الى ان الحادث هو مجرد من جراء عملية لحام بسيطة لباب حديدي صغير قرب العنبار المخزون فيه المادة شديدة الانفجار هي التي أشعلت شرارة الانفجار وهي :