هرب قائد عمليات الكوماندوز في حماس إلى إسرائيل هذا الفجر وكان مجند من الموساد لما يزيد عن عشر سنوات
وأكدت المصادر اعتقال 17 عنصراً من حماس بتهمة التخابر لإسرائيل وهروب قائد وحدة الضفادع ( عز الدين بدر ) على متن قارب من غزة لإسرائيل مع وثائق مهمة.
وقالت محطتا "العربية" و "العربية الحدث"، في أنباء أوردتها، إن "قيادياً من كوماندوز حركة حماس البحرية، فر الى إسرائيل"، دون الكشف عن التفاصيل.
ونقلت "الحدث" عن حركة حماس، قولها إن "القيادي فر بمساعدة إسرائيل".
وذكر مراسل المحطة، أن "حركة حماس تحركت باتجاه 16 قيادياً وشخصية في الحركة، جميعهم على صلة بالقيادي الفار".
وقال القيادي في الحركة، سمير غطاس، إن "القيادي هرب في الثاني من يوليو مع شقيقه الى إسرائيل".
وأضاف، غطاس، أن "القيادي هو عز الدين عمر".
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية أفادت نقلًا عن مصادر أن القائد الهارب مسؤولًا عن وحدة كوماندوز البحرية التابعة لحماس، وهرب من قطاع غزة.
وأكدت المصادر تعاون القائد العسكري في كتائب عز الدين القسام - الذراع العسكري لحركة حماس - مع إسرائيل منذ سنوات، موضحة أنه هرب على متن زورق تابع للجيش الإسرائيلي، وأخذ معه حاسوباً محمولاً يوجد بداخله "معلومات سرية وخطيرة" عن الوحدة، بالإضافة إلى مبلغ من المال وأجهزة تنصت.
وأشارت المصادر إلى أنه تم اعتقال قائد عسكري كبير آخر في حماس مؤخرا للاشتباه في تعاونه مع إسرائيل، مضيفة أن القائد الذي عُرف باسم محمد فقط، كان مسؤولاً عن شبكات الاتصال في حي الشجاعية في غزة، ودرب أعضاء حماس على تقنيات جمع المعلومات والتجسس.
وأضافت الصحيفة بحسب المصادر الفلسطينية، أن القائد بدأ بالعمل مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية عام 2009، وكشفت علاقاته مع إسرائيل عندما طلب من شقيقه أن يجلب له مبلغًا من المال من شخص آخر ويضعها بالقرب من سلة المهملات، فيما قالت مصادر إن عناصر من كتائب عز الدين القسام ألقت القبض على الأخ أثناء محاولته الاستيلاء على النقود.
ونوهت المصادر الفلسطينية إلى أن قوات الأمن التابعة لحركة حماس استولت على ما يقرب من 500 ألف دولار نقدًا، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الإلكترونية المخصصة للتجسس والتنصت، مشيرة إلى أن "التحقيقات جارية سرا مع مخاوف من تورط قادة كبار في الذراع العسكري لحماس في شبكة