حاول اذناب البريطانيين ان يغطوا على الاف القتلى من جنودهم المحتلين للعراق الذين قتلهم ابناء العشائر بامر المراجع العظام ..بعدة طرق :
منها: صناعه الدراما فصنع الفلم الاكذوبه المساله الكبرى والذي نسب النصر والتخطيط للثورة لغير الشيعة ومراجعهم . ونقل انه في عام 1983 عرض في دور السينما بمحافظة السماوه فلم المسأله الكبرى الذي يتكلم عن احتلال الانكليز للعراق وقيام واستقلال البلاد من سيطرتهم ولقد اهمل منتج الفلم متعمدا دور عشائر الفرات الاوسط وشيوخها. ومساهمتهم الكبيره بثورة العشرين بقيادة الشيخ شعلان ابو الجون .وكانت السينما في ذلك الوقت لها روادها من المثقفين والعامه والفلاحين وكان ممن حضر محافظ السماوه. ومدير الامن وامين سر فرع الحزب الحاكم في تلك الفتره . وبدء الفلم وانتهى ولم يشير الى صانع الثوره وشرارتها الشيخ شعلان ابو الجون ولا لأهل الرميثه الذين انطلقت منهم الشراره الاولى للثوره حينها قام احد الحضور منتفضا وهو الشاعر حداوي ابو عبد ...منشدا بصوت عالي وامام كافة رواد السينما وقبل خروجهم وبلهجه الجنوب المعروفه....قال :لون شعلان يدري انباكَتِ الثوره
جا شك التراب وطلع من كبره
موش بخان ضاري. بالسوير المسأله الكبرى
ها الشاهد آنا الشاهد احنه ايتامج يالعشرين
وهنا يقصد الشاعر بالايتام انهم احفاد من قام بالثوره والسوير هو نهر السوير بين الرميثه والسماوه وقعت به معارك طاحنه بين الانكليز. وعشائر السماوه بقيادة شعلان ابو الجون مما اضطر الجيش الانكليزي الانسحاب الى الناصريه عبر قطارهم المدرع.
ومنها : محو كل اثر يدل ويعرف الاجيال على الانتصار ومنها نصب ثورة العشرين الذي ازاله محافظ النجف ولاسباب واضحة بصفقه سياسيه لم يشهد مثلها تاريخ النجف.
ومنها : عدم الاهتمام الجدي بالثورة بقياداتها وشهدائها والعلماء الذين افتوا بوجوب الجهاد ضد الانكليز وعدم تضمين بطولاتهم في المناهج الدراسية ليتعرف اليها الاجيال .
فاستذكارنا لثورة العشرين استذكار لكل شهامة الشيعه وغيرتهم وابائهم للضيم الذي تعلموه من الامام الحسين ع.
وما الحشد الشعبي المقدس عنهم ببعيد بل هو وارث نخوتهم وشهامتهم
|