مقولات في الفجيعة

• المحاصصة والفساد صنوان لايفترقان

الأولى تسلب آخرين مواقعهم.. مناصبهم.. وتستهدفهم وصولا لأرزاقهم. إنها اولى عتبات الفساد الذي يخطو قلقا معتديا جائرا من خلالها.

• الخط المستقيم ( نقي أبيض طاهر) إنه أقصر مسافة بين نقطتين، تتناقض معه المنحنيات ( والالتوءات، بقذارتها، ونجاستها، وسوداويتها).

• المتضادان يمكن أن يجتمعا، ان أحتوى احدهما الآخر، لأن (المحدود) قابع في زنزانة سلبيته، بينما (المطلق) يجول في رحاب الله وحوله وقوته.

• أنظر في مرآتك الجوانية لتعرف كم احرزت من نفسك

• كان العداد فيما مضى للسنين،واليوم صار للشهور والأيام وربما للساعات. ما هي إلاّ هُنيهة وينقشع الغبار، ويصفو الجوّ، ويُحصحص الحقّ.

• ( الكلمة) التي أمضيتُ معها ردحاً، هي غير الكلمة التي تقضي منها وطراً، لأن ما عندي غير ما عندك، ولكن الاعتراف صعبُ عند النفوس القميئة .

• تعليقات بلا معنى على منشورات فارغة المحتوى، هي من النفاق والتزلف لناشرها طمعا بالحظوة  عند من لاحظ له 

مثلها مثل تحايا الملصقات المجرّدة من الحياة.

• ما أكثر ( النص والربع ردن) !!

 لقد عكسوا سفاهة عقولهم بأشداقهم الفاغرة افواهها ضحكا على نكتة هم محورها.

• الوباء.. بلاء، أما ان تنجو منه او تبقى آثاره معك، أو يُقبرك على حين غرة... ماذا عليك لو أرضيت كل من له تبعة عندك،؟ لأنكم في المنتهى ستقفون عند مليكٍ مقتد