الدراما العراقية المريضة

تشغل الدراما العراقية كثير من رواد مواقع التواصلالاجتماعي وقد. كتب عنها غيرالمختصين والمختصين كذلك.

يتسائل البعض عن الأسباب التي تعرقل تطور الدراماالعراقية, هل هي النصوص أمالكتَّاب او التمويل, أمالممثلون او أشياء أخرى؟

بالتأكيد النص هو المشكلة الأولى , ولعل الفنان مناضلداوود اختصر. الجواب باعتذاره عن أداءه وارجع ذلك للنص

لكن هناك نصوص مهمة وعظيمة مركونة على الرفوفتتناول مواضيع لها مساسبحياة الناس والمجتمع وهناككتاب مهمين غابوا عن الساحة تماماً كـ صباحعطوانوعادل كاظم , كما ان هناك اعمال عراقية ترجمةالى. لغات عالمية وحصدت جوائز كبيرةمثل إمبراطوريةالثعابين لأحمد الجنديل وفرنكشتاين في بغداد لأحمدسعداوي وغيرها, لم ترى النور في عالم الدراما.

كما ان غياب مؤسسة معنية بالإعمال الدرامية يشكلعقبة كأداء اما تطور العمل في هذاالمجال ,ان وجدت وحدةالاعمال الدرامية في شبكة الاعلام العراقي إلا انها غيرفاعلةبسب التمويل تارة وبسبب التقاطعات الحزبية والسياسية تارة أخرى.

بالإضافة الى عدم قدرة الدراما العراقية التخلص منالمحلية والخروج الى العربية كماحدث للدراما الخليجية. والسبب في ذلك ربما عدم قدرتها على الحضور محلياً أصلاً.

تبقى المسؤولية على عاتق الفنانين والكتاب فيمعالجة امراض الدراما العراقية, فهناكالكثير من مقوماتالنهوض , لكن يجب ان ( نعطي الخبز بيد خبازته). وقبل كل شي ء علينا الاعتراف بان الدراما العراقي اليوم مريضة .