كعادتها البصرة الفيحاء معطاء لم لن تبخل يوما على العراقيين بنفطها وتمرها و و و
وحتى بدماء ابنائها النجباء ومازالت ولكننا نحن من بخلنا عليها بشرية ماء لنطفى ظمئها
وها هي تكشف لنا أسماء سجلات معتقل (بوكا) التي توارثتها من عهد قريب كان اغبر قد مر عليها لتكشف لنا اسم الإرهابي الذباح الذي كان أميرا سابقا ومعالي الوزير في حكومة البعثي التارك عادل عبد المهدي حاليا هذا المعالي الذي انكر ونافيا نفيا قاطعا من على شاشة خواله الكرابلة دجله في محاولة ترقيعه منهم لتدارك الموقف المخل والمخجل الذي وضع به ابن اختهم في الزاوية الحرجة أمام الرأي العام وكان مقدم البرامج الرياضية فيها حيدر عبد الزهرة مبدعا عرف كيف يلملم الموضوع بحيث استطاع من أبعاد الشبه عنه فقط لوقت البرنامج المعد وبعد ايام من هذا البرنامج استظيف من قبل شاشة العراقية للغرض نفسه لتجديد نفيه وانكاره من ان يكون يوما إرهابيا .
وسجين ومعتقل في ( بوكا حرام ) عفوا (بوكا) وقد كرم المعالي مقدمي الاستظافة في الشاشتين تكريما للجهد الاستثنائي لهما يليق وحجم ترقيعهما مع ان الرجل بحسب المدعيات والقرائن متورطا لحد النخاع ولكن أوراق وسجلات بوكا ذكرته ففيها كل شيئا عنه اسمه الرباعي وكنيته واللقب ورقمه ورمزه واسمه الحركي عندما كان ذباحا حتى يوم خروجه (الدراما تيكي) منه بعد الخروج المبرمج حسب الحاجه له عاود العمل الإجرامي مجددا وعليه أكثر من ثلاث مذكرات اعتقال صادره بحقه من قبل القضاء وفق المادة 4 إرهاب الا أنه أفلت منها هاربا بعد المضايقة والحصار الخانق عليه موليا صوب جارت السوء تركيا حتى أن هدئت العاصفة رشح من قبل اخواله الكرابلة أن يكون وزيرا للشباب خلفا للوزير الناجح المرضي عنه من قبل الشارع الرياضي عبد الحسين عبطان فكان (بئس خلف لخير سلف) وبذلك تمادى الكرابلة كثيرا وبانت حقيقتهم فتحولوا من خانة الفساد سراق المال العام للهلال الأحمر ووزارة الصناعة إلى الأشتراك الفعلي في الإرهاب والتستر عليه جامعين الإثنين معا.
مما يعني ذلك عودة فرق الموت مجددا للعمل في شوارع بغداد للأغتيالات وبغطاء حكومي بعدما كانت بقيادة المجرم الهارب طارق الهاشمي ستعاود النشاط أيضا بغطاء حكومي بقيادة الإرهابي الذباح أحمد رياض العبيدي .
وأخيرا وليس آخرا بقي ان نذكر المعلومة الغائبة ان الكرابله كربلائية الاصل لكنهم تنكروا لأصلهم فكانوا بذلك ملكية أكثر من الملك نفسه كما طبقوا المثل القائل مع ابن اختهم (ثلثين الولد على الخال) وهذا الولد ليس إرهابيا ذباحا فحسب إنما كان بعثيا مشمولا بأجتثاث البعث بدرجة عضو فرقة بمعنى آخر كان رفيقا حزبيا واميرا ذباحا وبتوفيق من الشيطان أصبح وزيرا.
|