ينشر موقع كتابات في الميزان مجموعة من استفتاءات سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف ) فيما يتعلق بـ “احکام وآداب الصوم ” خلال شهر رمضان المبارك.
السؤال: انني مصاب بمرض تكون الحصى في الكلى المزمن. ونصحني الطبيب الاخصائي بعدم الصوم علما انه معروف بالإلتزام الديني والاخلاقي. كما في الحالات التالية:
١ ـ رفضت الافطار وصمت على الرغم من المرض لانه حاليا لا يصيبني بالم قوي، فقط الم خفيف في بداية شهر الصيام؟
٢ ـ الطبيب اعطاني دواء لتخفيف الاضرار مع الصوم وانه لم يعطني الضمان بعدم حصول مضاعفات صحية؟
ملاحظة: اني ارى الصوم اصح لي من الافطار.
الجواب: قول الطبيب اذا كان يوجب الظن بالضرر او احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لاجله الافطار، حتى وان لم يكن قوله ملزماً.
١ ـ العبرة في جواز الافطار لاجل المرض بخوف الضرر بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، وان لم يوجب الألم أو شدته فعلاً.
٢ ـ اذا تأتى للمريض تفادي ضرر الصوم باستعمال الدواء من غير ان يكون للدواء مضاعفات صحية سلبية ففي وجوب الصوم عليه وعدمه اشكال.
المصدر أضغط هنا
|