التاريخ المنقول قد تكون فيه حلقات مقتطعه او غير كامله، والسبب فليس كل منقول قد يكون تام من حيث المصداقيه فما بين التاريخ المروي و الواقع ملابسات لا نجد لها جواب
كأنها اتفاقيات سريه لو لم تكن كذلك من لديه اجابه مقنعه تذيب الشكوك ؟
ولأيام مرض رسول الله ص وسبب الوفاة وحادثة اللد !
وحادثة السقيفه !
والفتح العمري والزي الخاص !
و ووجود اليهود في غير اماكن تواجدهم او مواطنهم في يثرب قبل بعثة النبي محمد "صلى الله عليه وال "!
ومصاحبة عمر بن الخطاب لهم ومناقشة رسول الله ص في كتبهم !
ثم ما تبع الفتح العمري الحريه الشبه مطلقه لليهود ،ثم وبعد كل هذا وذاك الفتح الأيوبي وصورة التشابه بين القائدين كأنهم وليدي ذات الهدف فقط البعد الزماني فرقهم !
فما بين هذا وذاك الا يصح ان نطرح هذا الكم الهائل من الأستفهامات التي قد لا نجد جواباً لها ، فمن يفك شفرة الترابط ويكشف المستور؟
ثم نجد أسرائيل الحاليه كيف تقدم صلاح الدين وكأنه نموذج يجب الاقتداء به حاليا من حيث معاملته لليهود أبان الفتح، وكذلك يتقدم كل من افوخاي وكأنه مفتي الديار تماما مع تصريحات بعض رجال الدين.
و لنترك التاريخ على جنب ولنتفرغ الى حاضرنا وما تسوقه لنا اسرئيل فلا راد ولا رادع لها وكأنها تمرح في فراغ ،
لذلك في ضوء تلك المستجدات أسرائيل تطلق العنان متماشية مع سرعة التطورات متحدثه بالعربيه على مواقع التواصل الاجتماعي، كموقع أسرائيل بالعربي ،وموقع السياسي أيدي كوهين والقائد العسكري أفوخاي ،تتباكى على العرب لتكسب الود الشعبي مزامنة مع صفقة القرن والفتور العام وضياع زمام المبادره في رفضها والتزام الصمت من قبل العامه !
هل هي خارطه ضياع فكري ؟ام خارطة مرسومه مؤرخه لزمان كزماننا؟
كل هذه مجرد تساؤلات تحتاج الى مزيد من التنقيه .
ثم لننتقل الى ايجاد صيغه ترابط موضوعيه بين الاحداث بين بولس الرسول وكعب الاحبار وبين تواجد اليهود في شبه الجزيرة وبين مكوث رسول الله اربع سنوات بالبادية ايام طفولته وما كشفته مخططات البحر الاحمر ،كل هذه التساؤلات بينها عامل مشترك وهو اشبه بالقطب التي تدور حوله الرحى انهم اليهود اصحاب التلمود.