بعضُ الصحفِ الغبية00ْ
إذا أرادتْ أن تعتذرَ
إلى قامتكَ الأبيةْ
تقولُ لكَ: (نعتذر)
النصُ ضعيفْ
متجاهلةً انه
أسمى رغيفْ
فاعلم أنها 00
بمعكوسِ غبائها
ومنقوعِ طلائِها
تعني أن نصكَ عبقريٌّ
00قويٌّ 00 ثريٌّ
من أقوى النصوصِ الأدبيةْ!
**
بعضُ الصحفِ الغبيةْ
ممن اعتاشتْ
على (تحنيطِ الحروفِ الأبجديةْ)
مازالتْ حتى هذه اللحظة
لاتفرق في إلهامِها
من الطلاسم00ْ
والغباءْ 00 والرياءْ
بين الهممْ،
وبين الرممْ00
|
وبين البعرانْ ،والثيرانْ 00
وبين الفلترْ( وهتلرْ)
( وبين ( الطرطورْ والشحرورْ)
كل ذلكَ عندها
(سويةً) سويةْ
**
بعضُ الصحفِ الغبيةْ00
تمارسُ 00
غباءَ حصانِ طروادةْ
في القليلِِ ،
وفي الزيادةْ
00 فتقدمُ لكَ
ملحمةً من (المهمشين) 00
فتكفر بالدينْ
، وبالسلاطينْ
ثم تعتذُر لكَ
عن إلفِ مهمشٍ
في اعتذارٍ واحدْ 00
عديم الفوائدْ
فأين هذهِ
المزيةُ من تلكَ المزيةْ؟ُ!
17/3/2020م
|