من أبرز صفات المنافقين - في الماضي والحاضر - هي :
- تتبع عثرات المؤمنين وتضخيمها، وإن لم توجد عثرات جعلوا من الحسنات سيئات!
- إنّ نفوسهم لا تطيق الدينَ وأهلَ الدين إلا مجاملةً أو خوفاً.
- الكيد والتّهم الجاهزة لخصومهم.
ومن تكون هذه أبرز سجاياه فأين هو من الإنصاف؟!
ولا شكّ ولا ريب أنّ بعض فئات مجتمعنا اليوم - الشعبية أو الرسمية - مصداقٌ واضح للمصطلح القرآني " المنافقون "
{ إذَا جَاءَكَ المُنافقُون .... وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }.