حوار المسرح مع الكاتبة العراقية سحر الشامي

أؤمن بالنقد ,وابداع النص العراقي يتجلى بالاشتغالات العربية

حاورها – الكاتب عدي المختار

على ايقاع قيثارة عشتار وبمقربة من زقورتها التي تحكي للعابرين الى ضفة التاريخ قصصا وحكايا عن عنفوان حضارة وداي الرافدين الممتدة الى الاف السنين , من مدينة كل من فيها يصوغ الكلام ابداعا دون تكلف , في جنوب العراق وتحديدا بمحافظة ذي قار  او ( الناصرية ) كما يسميها القلوب ,وبمدينة الحضارة والابداع والشهادة التي كلما عصفت رياحها جاءت بشيء من التجديد وفي 22-3-1974 ابصرت النور الكاتبة العراقية سحر صبار شلال الشامي, لتكتشف عوالم الادب لاول مرة خلال دراستها في جامعة البصرة كلية الاداب قسم اللغة الانكليزية والذي نالت منها شهادة البكالوريوس لتكون بداية تعلقها بالاداب ومنها تبدأ مشوارها الابداعي في مجالات القصة والمسرح ,وهنا سنسجل لها اول حوار صحفي في مشوارها الابداعي لقراءة افكارها واهم تطلعاتها :

 

 

 

 

 

- لا الكاتب المسرحي تفتح امامه افاق الكتابة بكل الفئات العمرية والمدارس المسرحية وانا كتبت في مسرح الكبار , كتبت اللامعقول والمونودراما والواقعي والمسرح الشعبي .

 

 

حصلت على جائزة أفضل قصة للاطفال في مهرحان فتوى الجهاد المقدس عن قصة " اللعبة"عام 2017 وحصلت  على جائزة أفضل قصة للطفل في مهرجان فتوى الجهاد المقدس عن قصة "جوجو والاربعين إرهابي "  عام 2018 وحصلت على جائزة افضل قصة قصيرة في مهرجان فتوى الجهاد المقدس عن قصة "خواطر مختصر" عام 2018 وحصلت على المركز الرابع في مهرجان حبيب الله العالمية للقصة القصيرة جدا عن قصة " نبوءة" عام 2019

 

 

 

- للاسف مازلت اراوح في مكاني، خاصة فيما يخص إخراج النصوص ، فلا زال المخرجون يبحثون عن الكاتب المعروف وليس النص الجيد, طبعا مع الاشارة الى الدعم المعنوي الذي يقوم به اتحاد ادباء وكتاب ذي قار كي نتخطى الكثير من العقبات وتشجيعه لنا في الفوز في كل مرة ولهذا يستحقون الشكر والتقدير .

 

 

- انجازي لمجموعة مسرحية للصغار وهي في طور النشر وتعد الابرز لدي لحد الآن كونها اول مجموعة مسرحية للاطفال .

 

- بالتأكيد نؤمن بنجاح العرض بهذه الشراكة، خصوصة وان كان النص في طور الكتابة، في هذه الحالة يأتي دور المخرج المحترف في اكمال العرض ونجاحه .