لو تنزلنا جدلاً عن فكرة أن مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام هي الابنة الوحيدة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .وأن كل ما نسب الى الرسول (ص) هم أبنائه من صلبه . فماذا نستنتج ؟؟
أولا :- تزوج النبي بحسب روايات أبناء العامة خمس عشر امرأة ونسب أليه سبعة أبناء أربع بنات وثلاث ذكور وهم ( زينب ورقيه وأم كلثوم وفاطمة الزهراء والذكور القاسم وعبد الله من خديجة و إبراهيم من ماريه القبطية)
ثانيا:- الأحفاد (علي وأمامه ) أبناء زينب الكبرى وأبوهم ابو العاص ابن الربيع مات علي ابن زينب الكبرى قبل ان يبلغ الحلم . كذالك (عبد الله ابن رقية ) ابوة عثمان بن عفان وقد مات في سن الطفولة
بالرغم من أن عدد من زوجات الرسول كنًٌ أرامل وقد أنجبن أبناء من أ زواجهن الاوائل ألا انهن لم يرزقن بأبناء من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) وبالتتبع التاريخي لسير حياه أبنائه نجد أن جميعهم قد توفي في حياة الرسول وبحادث تأريخي مشهور وشهد جنازتهم حشد من المهاجرين والأنصار .
ولم تبقى ذرية لرسول الله تقر بها عينه ألا فاطمة الزهراء وأبنائها عليهم السلام . وكذالك أمامة بنت زينب الكبرى التي تزوجت بالإمام علي ابن ابي طالب بوصية من الزهراء عليهما السلام بعد وفاتها ولو قدر الله ان تكون لرسول الله ذرية منها (إمامة ) لكانواا من صلب علي ابن أبي طالب أيضا .
كل ما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله أرتبط بعلي ابن أبي طالب الرسالة .. الزهراء ... الذرية
قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : أحشر أنا و الأنبياء في صعيد واحد فينادى : معاشر الأنبياء تفاخروا بالأولاد فأفتخر بولداي الحسن و الحسين
|