أقام المشروع الثقافي لشباب للعراق / فرع ميسان (المجر الكبير) مجلس عزاء بذكري وفاة أم البنين - عليها السلام -، ابتدأ المجلس بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمد كاظم المالكي بعد ذلك المحاضرة للخطيب الحسيني السيد علي سلمان الجابري تضمنت ما يلي:-
١-التطرق إلى نبذة من حياة السيدة ام البنين -عليها السلام- وبيَّن بعضاً من صفاتها كالوفاء، والإيثار، والتضحية التي تجسدت عند هذه السيدة العظيمة، وكيف أحبت الإمام الحسين - عليه السلام - حبا حقيقيا لا أدعائيا، وتمحور الحديث حول جانب من جوانب حياتها، وهو حقيقة حبها لإمام زمانها واستشهد بحديث للنبي - صلى الله عليه وآله - حين قال لن تبلغوا حقيقة الإيمان حتا يكون محمد وآل محمد أحب إليكم من أهليكم وأنفسكم .
وأن حبها لإمام زمانها هو من حبها لله، ومن أوصى الله بحبهم وبين أن هذا الحب والتعلق هو تعلق بالله وبمن هم سبل الله وفق قاعدة من تعلق في الباقي أبقاه ومن تعلق بالفاني أفناه وبين أن علينا أن نستلهم من هذه الصفة أن نحب إمام زماننا وأن نرتبط به وما لإمام زماننا من أثر في حياتنا، وعلينا أن نعرف ما قدمنا لإمام زماننا وبين بأن نجعل وقتا خاصا في كل يوم من حياتنا لإمام زماننا جزء من صلاتنا اليومية تذكره في قنوت صلاتنا تعجيلا له بالفرج .
وتطرق بعدها إلى من يمثل الإمام في زماننا وكيف أن الإمام في الغيبة الصغرى جعل سفراء عنه، ومن بعدها الغيبة الكبرى ومن هم نواب الإمام في الغيبة الكبرى وما هي مواصفاتهم وما هو المعيار لهم وكيف نعرف الأعلم وما هو الشياع الحاصل وعند من و من هم أهل الخبرة.
والبعض منا يؤذي صاحب الزمان لعدم التزامه بوصاياه باختيار من أوصانا الإمام باتباعه طبقا للتوقيع الوارد عنه واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله والراد عليهم كالراد على الله.
اختتمت المحاضرة برثاء للسيدة أم البنين للمحاضر السيد علي الجابري .
ختام المجلس كان بأبيات رثاء وقصائد لأم البنين - عليها السلام- بصوت الرادود الموفق الملا منتظر الاسماعيلي.
|