تحسستُ جيبي لكي أشتري هديةَ عيد الحب التي ورطنا بهاالمرحوم ( فالنتاين
) لزوجتي أم أبنائي وقد كبروا وتزوجوا و
وأعدّوا هداياهم وصارَ كلٌ منهم في شغلٍ شاغل عني .
نظرتُ الى شقيقي الطالع سهواً من السجن والمقاصلِ والمرض ( كريم أبو الاش ) وجدتهُ كئيبا بدرجة 100% وقد سُرِق منهُ مرتب الشهيد المعدوم ( ستار ) بأعتباره واحد من الورثه ( حتى المعدومون لم يفلتوا منكم أيها المفسدون ) والبيت قد نالَه الغم وقد خفف من ذلك زيارة خطيب أبنتي وهديته لها .. وهدية ولدي ( محمد ) لي ولأمِه وقلتُ لهم (عساهه أبخت فالنتاين ) أخرجوا تمتعوا بليلٍ معتدل تقلُّ فيه حرامية الليل وتكثر حرامية النهار وأطلِّعوا على كاليشهات غرف النوم ولو أني أظنها باهضة السعر ( سرّاق من نوع آخر ) وبقيت لوحدي مع الشعر علِّيْ أكتبُ نصاً لفالنتاين ولكني أخفقتُ ومضته ( النص ) بسبب ما سبَقْ وللوطنِ في مناسباتِهِ شؤون
|