• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عرض حالجي زورآ سجل مزارع حلا وساجدة بأسمه! .
                          • الكاتب : ياس خضير العلي .

عرض حالجي زورآ سجل مزارع حلا وساجدة بأسمه!

 هذه صفحة من كتابنا صدام هرب ثروة العراق ! ولكثرة التهريب لأموال وثروات العراق صدام وعائلته لم يكونوا يعلمون أين هي ! لابالعالم ولابالعراق !
والعرض حالجي السيد(علي المجلي) من أهالي جسر ديالى جنوب بغداد كان يشاهد المعقب الرسمي لديوان رئاسة صدام يجلب الكتب الرسمية لتسجيل المزارع بأسم حلا وساجدة ألخ! وقارن بين حاجته المالية وبعمر كبير لديه عائلة كبيرة وتأكد أنه موظفوا دائرة التسجيل العقاري بسلمان باك المدائن يسجلونها على الفور ويصدرون السند بالملكية دون نقاش وكان يمد يده بالمال لموظفة الواردة بالأدارة لتمشية معاملاته التي يعقبها وعرف أن الموظفون بأخذون المال مقابل أنجاز المعاملات لحاجتهم المالية حيث كانت فترة التسعبنات التي حذث فيها ذلك الأمر صعبة راتب الموظف الشهري يعادل كيلو لحم وباكيتين سكائر ! وعليه قام بتزوير كتاب من أحد المكاتب الطباعية ووضع عليه الختم المزور وقام بمعاملة تنازل عن مئات الدونمات الزراعية من السيدات له بيع وشراء ووكالة عامة بذلك مزورة ! وكون السيدات ووكلاءهم لايعرفون حدود ومواقع المزارع لكثرتها وهي كانت من ممتلكات الحكومة كمزارع الدولة الممتدة من الكوت لبغداد ! وعليه أصبح يملك رسميآ بسجلات التسجيل العقاري مئات الدونممات الزراعية وراجع الفلاحين المستغلين لها تجاوزآ لعدم علم أحد بهم ولاوجود للمتابعة ومن يذهب لهناك من وكلاءهم الذين أثروا من وراءهم ولكن الرجل طغى وبدأ يظهر عليه الثراء وكون عشيرته تسكن نفس المنطقة أصبح يعمل علاقات عامة ويوزع رواتب للأيتام ويتصدق على الفقراء وترشح ليكون شيخ عشيرته وهنا بدأ الصراع على الوجاهة مع أقاربه الذين وشوا به فوقع في الفخ وكشفت العملية بعد سنوات قليلة من التمتع بها !
وأحيل للمحكمة الخاصة ومعه موظفة الواردة والتسلسل الأداري بالتسجيل العقاري في سلمان باك وحكم عليه بالسجن المؤبد وأعادت المزارع للسيدات لأعلاه ! والموظفون أقل واحد موظفة الواردة 5سنوات وقضة حكمه بالسجن كمؤبد لولا العفو العام عام 2002 أفرج عنه وحتى المحامي الخاص به حكم معه بتهمة تعليمه ذلك!
هذا جزء من نهب ثروات العراقيين وصدق الشاعر الشعبي من الجنوب الذي قال عن الطغيان ( مسروق والسارقني يريدني أصفق له وأبوس أيده ألخ!) وسمعنا اليوم أنه توفي وعائلته قدمت دعوى للمحاكم لطلب أعدة المزارع كونه أشتراها بيع وشراء من عائلة صدام وتنازل عنها جبرآ وبالقوة كونه مسجون وأعيدت منه تحت تأثير السلطة وألخ من أدعاء يقوده محامي شاطر!!!
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1410
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 11 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15