• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : من ماضي الاوراق ( بانوراما علي ابن ام علي الخبازة ) .
                          • الكاتب : عامر موسى الشيخ .

من ماضي الاوراق ( بانوراما علي ابن ام علي الخبازة )

  أنقل لكم تحياتي \ وتحيات صديقي علاوي ( المكرود ) ابن ام علي الخبازة ( ام الجرود إلي ما عدها كازة لوكت العازة ) . أخذت أم علي ابنها إلى أحد المسؤلين كون ( علاوي يعرف يحجي ) فقال علاوي :ــ سيادة المدير ... هل أنا في بلدي أسير ؟ ام إنك السياف وأنا العبد الاجير ؟ سيادة المدير ... إنني أطلب ماءا ودورة له ما طلبت كوب شاي أو عصير أجابه مقهقها أي قانون تريد من مجلس جديد قانونه لا كهرباء لا ماء للضعفاء والعبيد ... ! ................... ــ رجعت أم علي مع ابنها ( والسكم خيم عليهم ) ( علاوي كعد بغرفته يفكر بالسياسة ) فقال بعد اليأس : ــ شباكي وأنا لا يفتح أحدنا الآخر وأحاول فتحه ويحاول فتحي لا يفتح أحدنا الآخر أقفال الشباك أساسية والفارق ما بيني وشباكي أساب سياسية .... ! ــ وراح علاوي يشاهد التلفاز ويراقب الرئيس الذي فاز ظهر القائد يهتف يهتف جدا ويعاهد قال بيان : ــ من بلد يقال إننا عرب وجدت كل شيء عندنا جميل والسحر في البيان مستحيل ما اجمل الخطاب عندنا والمعني في ضباب بيننا ولنا عبر الاثير أب يمزج النهر مع النخيل يكتب الشعر على بحر طويل ويرسم مربعا مدورا بين خطوط المستطيل من بلد يقال أننا عرب وجدت كل شيء عندنا جميل لا من أجلكم بل من أجل اسرائيل ....! ــ وهنا حاول علاوي أن يقرأ راجع درسه قرأ النحو \ حسب القاعدة المعروفة \ قرأ وبصوت عال \ وعليها قال : ــ فعل بالضمة مجرور والفاعل شغل المفعول أما الجاني في بلدي مبني للمجهول ... ! ــ وهنا حاول علاوي النوم فنام ، في منتصف النوم \ راوده حلم قص علينا رؤياه وقال : ــ حلمي ورقة بيضاء ......... ... ........ ... ........ ............. وهكذا يستمر النزيف ....... ... نزيف الــ .... ....... نزيف الأشياء حلمي ورقة بيضاء ــــ وهنا أطلق علاوي حكمته البيضاء وقال : ـ لو إن (الدشداشات) قادرة على منح البياض لأبدلت قلب الحاكم (بدشداشة ) .... ! عامر 2010




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14095
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15