•- في كل مجتمع ينال العقلاء ضريبة منطقيتهم والتزامهم بالرشد والحكمة والوعي، فهم يعرفون طرق العاطفة جيداً ويعرفون مدى تأثيرها في الواقع كما يعرفون جيداً سلوك الناس الاجتماعي وان الأكثرية دائماً ما تكون تحت مطرقة التلاعب والشحن والأخذ والرد.
•- عادة ما يوجه المجتمع سهم نقده الى العقلاء والنخب تارة من باب الثقة والمهنية واُخرى من باب الحلاوة اللوزينية.
•- يتحمل العقلاء مسؤولية تعقلهم في الحياة كما يتحملون مسؤولية مواقفهم الشجاعة والحكيمة، اذ ان المجتمع اذا لم يفهم أطروحة العقلاء لا يرحمهم اذا وقعوا تحت معول نقده وتسقيطه.
•- يعيش العقلاء محنة تصديهم للواقع الاجتماعي ويدفعون ضريبة مكلفة بسبب مواقفهم الواعية الحاسمة والتي تؤرق الفساد والمخربين والمشوهين للحياة.
•-تبرز محنة العقلاء اكثر لما يصادر المجتمع افكارهم واطاريحهم و(نصيحتهم) فتكون كسلع الباعة المتجولين وربما هبط عليها الذباب يأخذ سكرها ويترك عجينتها.
|