Otporعند اجتياح ما يسمى الربيع العربي بدا بالظهور ما يسمى مصطلح الأوتبور"
مصطلح لم يعرفه او يفهمه الكثير.
منظمة " أوتبورOtpor " ، هي حركة بدأت في صربيا سنة 1998 من قبل مجموعة من طلبة الجامعات للرد على بعض قرارات الحكومة الصربية والمتعلقة بالتعليم والإعلام وذلك أثناء حكم الرئيس «سلوبودان ميلوسيفيتش» فنجحت هذه الحركة في تأليب الرأي العام ، ثم حصلت على دعم كبير من الملياردير اليهودي «جورج سوروس» الهنغاري الأصل والأمريكي الجنسية بعد قصف «الناتو» لصربيا عام 1999 حيث اصطلح على سوروس تسمية -رجل النظام الجديد .
وبفضل قصف الناتو وحركة الشباب تلك والدعم لها تم إسقاط الرئيس الصربي حينها. لتبدأ تلك المنظمة بالظهور بشكل واسع وبدعم مادي أمريكي يهودي لاستقطاب الشباب من دول مختلفة (والتي تريد منها امريكا واليهود إسقاط حكامها او تغير نظامها السياسي ).
تتخذ هذه المنظمة اسلوب تدمير الدول في التأثير على العامة و الشباب خاصة عن طريق المتدربين لديها، ولهذا وعندما قامت بتنفيذ طريقتها التخريبية نجحت في إسقاط حكم رئيس الصربي " سلوفان ميلدوفيتش "، فقامت الصهيونية وغيرها من قوى الغرب الاستعماري وعلى رأسها أمريكا بتني هذه المنظمة التدميرية ، وقامت بإمدادها بالمال والمشورة وكل ما يحتاجه أعضاؤها من إمكانات لنجاح مهماتهم السرية التخريبية كي يتمكنوا من تحريك الشعوب ضد حكوماتهم التي تعارض قوى الاستعمار والصهيونية .
ويتمثل شعار هذه المنظمة باليد القابضة أصابعها والمرتفعة إلى السماء وكأنها تقوم بتوجيه اللكمة لمن هو أمامها ، ولعله ليس بمستغرب أن تستخدم كل ثورات الربيع العربي المشؤوم هذه اليد كشعار لها وصولاً إلى شعار
" رابعة" الذي استخدمه الإخونجية في مصر.
حيث يتم استقطاب السباب وبعض المثقفين و المدونين وحتى بعض القنوات الإعلامية للعمل مع هذه المنظمة.
مما ادى ذلك الربيع المشؤوم بدمار عدد من دول العربية كسوريا وليبيا وسقط من نتيجتها آلاف الضحايا ولجوء الملايين بحجة الحرية وأحلام الديمقراطية وهو تماماً ما هدفت وتهدف إليه " إسرائيل ". ونلاحظ إرسال عدد لايستهان به من الشباب العراقي و بعض الناشطين الى صربيا للتدريب على يد تلك المنظمة وظهر ذلك جليا دور تلك المنظمة وتاثيرها على الشباب اثناء ثورة اكتوبر في العراق ودعم بعض الإعلاميين التابعين لتلك القنوات المغرضة للتحريض على القتل و الحرق ولاثارة الفوضى .
لترجع امريكا و اسرائيل لمؤامرتهم الخبيثة على العراق على كل دولة ترفض التطبيع وبهدف تقسيم البلاد وأنهاء دور المقاومة المتمثلة بالحشد الشعبي وقادته وحتى وصل بها الأمر لتسقيط مرجعية العراقيين ، بهدف حصول اقتتال شيعي - شيعي . لانهم دائماً ما يمثلون راس حربة للمقاومة ضد الاستكبار العالمي .
|