توجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، إلى السعودية، في زيارة رسمية، اعلنها صباح اليوم المكتب الاعلامي لعبد المهدي، فيما قالت مصادر مقربة من الاخير إن الهدف منها “محاولة تهدئة وفتح خط بين الإيرانيين والسعوديين من خلال العراق”.
ومن المقرر أن يلتقي عبد المهدي، خلال زيارته الثانية للرياض منذ تسلمه رئاسة وزراء العراق، كلا من الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، وسط تقارير صحفية اشارت إلى أن وزراء ومسؤولين بالأمن والمخابرات العراقية سيرافقونه.
وقال بيان مكتب عبد المهدي إن الزيارة تأتي لـ”بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين، والأوضاع الإقليمية وجهود التهدئة، وموقف العراق الثابت للعب دوره الإيجابي في الحرص على إبعاد خطر التوترات والنزاعات، وإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول المجاورة والشقيقة والصديقة”.
وأوضح مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي، (رافقه في الزيارة)، في حديث نشرته صحيفة “العربي الجديد” القطرية، أن “سفر عبد المهدي إلى السعودية كان مقرراً له عند تواجده في الصين، وكان يفترض أن يذهب من الصين مباشرة إلى الرياض، قبل عودته إلى بغداد، لكن الجانب السعودي طلب تأجيل الزيارة بسبب التزامات لدى العاهل السعودي، فتقرر تأجيلها ليومين، وحينها عاد وفد الحكومة العراقية إلى بغداد”.
وبيّن المصدر أن “وفد العراق إلى السعودية سيكون مختصر جداً، وهدف الزيارة الرئيسي هو محاولة تهدئة وفتح خط بين الإيرانيين والسعوديين من خلال العراق، وبحث نتائج التحقيق بشأن قصف منشآت أرامكو”، مؤكدا أن “السعوديين ينتظرون ما سيطرحه رئيس الوزراء العراقي عليهم”.
|