أعلن حشد الأنبار، انطلاق عملية أمنية لتعقب خلايا “داعش” بين صحراء الأنبار وصلاح الدين، کما أعلنت قيادة عمليات نينوى، عن ضبط نفق كان يستخدم لتدريب عناصر جماعة “داعش”، فیما قتلت قوة أمنية انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل رمانات يدوية وكلاشنكوف في الطارمية شمال العاصمة.
وقال القيادي في حشد الأنبار قطري العبيدي اليوم الأحد، إن “قيادة عمليات الجزيرة مسنودة بقوات الحشد العشائري وبدعم من طيران الجيش، باشرت بحملة أمنية لتعقب داعش في المناطق الصحراوية بين الأنبار وصلاح الدين”، مضیفا، أن الحملة الأمنية تأتي “على خلفية معلومات تفيد بوجود خلايا لداعش في المناطق المستهدفة”.
کما أعلنت قيادة عمليات نينوى في بيان انه “تم تنفيذ واجب من قبل فق16 و فق20 وفوج مغاوير القيادة والشرطة والحشد الشعبي ضمن مناطق جنوب البعاج والى بحيرة سنيسلة وجبل المنايف وكذلك جنوب الموصل وغرب الموصل وفي داخل احياء المدينة”، لافتة أن “النتائج كانت : العثور على نفق كان يستخدم لتدريب عناصر داعش الإرهابي و3 أحزمة ناسفة وعبوات ناسفة، فضلاً عن إلقاء القبض على ستة مطلوبين وفق المادة 4 إرهاب”.
من جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأحد، إن “القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد قتلت إرهابياً انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل عدداً من الرمانات اليدوية وسلاح كلاشنكوف، في قرية الغزيلية ضمن قضاء الطارمية”، مشیرة، إلى “عدم حدوث خسائر ضمن صفوف القوات الأمنية”.
بدوره قال الناطق باسم قيادة شرطة محافظة ديالى، غالب العطية، إن “شرطة ديالى نفذت خلال شهر ايلول الجاري أربع خطط أمنية، من خلال نقل قطعاتها العسكرية من منطقة لأخرى، وتوزيعها على المرابطات الأمنية، ضمن ستراتيجية معد لها مسبقا”، متابعا أن “ابرز خطط الانتشار جرت في حوض الوقف (30 كم شمال شرق بعقوبة)، حيث تم نشر فوج طوارئ جديد، لمسك الأرض وسد الفراغات واعطاء رسالة تطمين للاهالي”.
إلی ذلك أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إن مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٤ وبالتعاون مع الفوج الاول لواء 50 تمكنت من إلقاء القبض على احد الإرهابيين في منطقة مخمور بالموصل، مبينا أن العملية تمت بكمين محكم ومعلومات استخبارية دقيقة، موضحة ، أن المعتقل يعد من الارهابيين الذين يرتبطون مع قيادات داعش الارهابي المتواجدين في جبال قرة جوغ ، مبينة انه من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ ارهاب حيث جرى تسليمة الى جهة الطلب .
من جانبه اعلن قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك سعد حربية، انه “وبعد ورود معلومات بوجود احد الأهداف الارهابية ضمن حدود المسؤولية قامت مديرية الامن الوطني بعملية بحث وتحري وتحديد مكان تواجد الهدف وباشرت المفارز وبإسناد من فوج مغاوير الفرقة الخاصة بالقاء القبض على الأرهابي ( م،خ،ا،ا) تولد ( ١٩٧١ ) ويسكن سابقا قضاء داقوق – قرية غيده وحاليا كركوك حي النصر “.
هذا وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، ان “القوات الامنية القت القبض على ثلاثة متهمين اثنين منهم من عناصر داعش الارهابية احدهم كان يعمل فيما يسمى الحسبة والثاني كان مقاتل في صفوف عصابات داعش خلال فترة سيطرتهم على مدينة الموصل والمتهم الثالث مطلوب بقضية سرقة مواشي”، لافتا، انه “تم القبض عليهم في مناطق واحياء (الكرامة والانتصار والشيماء) في الجانب الايسر لمدينة الموصل”.
بسياق أخر قال مدير عام دائرة شؤون الفروع المتحدث الرسمي لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس جهاكير في بيان ان “نحو (1326) نازحا عادوا من مخيمات المحور الجنوبي لمدينة الموصل إلى احياء ومناطق محافظة نينوى”، مبينا ان “ذلك تم بالتعاون مع وزارة النقل وقيادة العمليات المشتركة”.
واضافت انه “تم تخصيص حافلات لنقل هؤلاء النازحين الراغبين بالعودة الطوعية من مخيمي حمام العليل والجدعة جنوبي الموصل الى مناطق سكناهم الاصلية في محافظة نينوى”، مبينا ان “هدف الحكومة والوزارة هو عودة النازحين الى مناطقهم الاصلية المحررة في مدينة الموصل والمناطق المحررة الاخرى “.
فيما كشف قائد عمليات الفرات الاوسط لهيئة الحشد الشعبي العراقية علي الحمداني، ان “الارهابي ابتعد عن المركبة التي استقلها من الطريق قبل 400 متر من الوصول الى (السيطرة 54) التي وقع فيها التفجير”، مشيرا الى ان “مفارز الامن الوطني سارعت الى ملاحقته والقاء القبض عليه”، مضیفا، ان “منفذ التفجير كان يحمل عبوة ناسفة يتم تفجيرها عن بعد وضعها في المركبة القادمة من بغداد ومتجهة الى كربلاء”، لافتا الى ان “الارهابي من منطقة جرف النصر ويسكن الحي العسكري في المسيب وقام بتنفيذ عمليتين في القضاء قبل التفجير الاخير”.
|