سماحةُ سيّدنا الأستاذ الفاضل محمّد باقر السيستاني ، دامَ وجودُه المُبارك يُعزّي بوفاة العّلّامة السيّد محمد رضا الخرسان الموسوي ، ( رحمة الله عليه ) وكان معروفاً بالفضيلة الحوزويّة ، ونسأل اللهَ أن يتغمّده برحمته ،وأن يُذكّرنا بلقاء الله سبحانه وتعالى ، وليكون ذلك تذكرةٌ لنا ومُنبّهٌ .
كما قال الإمامُ زينُ العابدين (عليه السلام) في الصحيفة السجّاديّة (أَللَّهُمَّ َاكْفِنَا طُـولَ الامَـلِ، وَقَصِّرْهُ عَنَّا بِصِدْقِ الْعَمَلِ حَتَّى لا نُأَمِّلَ اسْتِتْمَامَ سَاعَة بَعْدَ سَاعَة وَلاَ اسْتِيفَاءَ يَوْم بَعْدَ يَوْم، وَلاَ اتِّصَالَ نَفَس بِنَفَس، وَلا لُحُـوقَ قَدَم بِقَـدَم. وَسَلِّمْنَا مِنْ غُرُورِهِ، وَآمِنَّـا مِنْ شُـرُوْرِهِ، وَانْصِبِ المَوْتَ بَيْنَ أَيْدِينَا نَصْباً، وَلاَ تَجْعَلْ ذِكْرَنَا لَهُ غِبّاً، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ صَالِحِ الاعْمَالِ عَمَلاً نَسْتَبْطِئُ مَعَهُ الْمَصِيرَ إلَيْكَ، وَنحْـرِصُ لَهُ عَلَى وَشْكِ اللِّحَاقِ بِكَ)
نسألُ اللهَ تبارك وتعالى أن يُهيّئنا جميعاً للقائه وأن يَنصبَ الموتَ أمامَ أعيننا وأن يُقلّلَ تعلّقنا بهذه الحياة وهمومِها إن شاء اللهُ سبحانه.
: الثلاثاء – التاسع عشر من ذي القعدة الحرام ، 1440 هجري-
( مجلس درس التفسير القرآني).
مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف .
|