• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : أزمة الخليج.. إرسال قوات أمريكية، وترامب يسمح بالتفاوض، وإيران تستعد للحوار مع السعودية .

أزمة الخليج.. إرسال قوات أمريكية، وترامب يسمح بالتفاوض، وإيران تستعد للحوار مع السعودية

أعلن البنتاغون أن القائم بأعمال وزير الدفاع مارك إسبر أذن بإرسال قوات وموارد أمريكية إلى السعودية وسط التوتر المتفاقم في منطقة الخليج، کما أعلن ترامب، أنه سمح للسيناتور الجمهوري راند بول، بالتفاوض مع إيران حول تهدئة حدة التوترات، هذا وأعلن ظريف، استعداد بلاده للحوار مع السعودية والإمارات، فیما افصحت إيران، عن طاقم الناقلة الايرانية المحتجزة فضلا عن نقلها لميناء محلي.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها إن الخطوة تقدم “رادعا إضافيا” في مواجهة التهديدات “الحقيقية” في المنطقة.

جاء هذا التصريح بعد تقارير إعلامية تحدثت عن استعدادات واشنطن لإرسال 500 جندي وطائرات حربية ووسائط دفاع جوي إلى السعودية قريبا.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر في البنتاغون أن جزءا من القوات ومنظومات صواريخ “باتريوت” قد تم إيصالها إلى قاعدة الأمير سلطان في أراضي المملكة.

وكانت الرياض أعلنت أمس موافقتها على استضافة قوات أمريكية “لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات صحفية ب‍البيت الأبيض، ان “راند صديقي، وقد سألني عما إذا كان باستطاعته الانخراط {في مفاوضات}، وأجبت بنعم”، وفقاً لوكالة الأناضول التركية، مضیفا:”إذا طلب مني أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ الانخراط، ربما أقول أيضا نعم، على حسب من هم”، موضحاً انه “لدي كثير من الأشخاص ينخرطون في هذه المسألة، وستعمل إيران بشكل جيد للغاية”.

هذا وقال مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية الدكتور رياض الصيداوي ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يمتلك خطاب قوي وهدفه تحقيق نقاط دبلوماسية وسياسية فقط، مشیرا ان ترامب يرغب اللقاء بالرئيس الايراني حسن روحاني وان يعقدوا اتفاق لأجل الظهور امام الكاميرات مثل ما فعل مع رئيس كوريا الشمالية، متابعا بأن الرئيس الامريكي يبحث عن الشهرة فقط وفي نهاية الامر يعلن انه حقق انتصارات سياسية دبلوماسية وبالتاكيد ان الامر النهائي يتعلق بالرأي العام الامريكي.

إيران تعلن استعدادها للحوار مع الإمارات والسعودية وتفصح عن طاقم الناقلة البريطانية

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: “لدينا علاقات دبلوماسية مع الإمارات، لذلك نحن على استعداد لمقابلتها. ونحن على استعداد للقاء السعوديين. يمكننا نلتقي في أي وقت”، لافتا في لقاء مع قناة “بي بي إس” الأميريكية، أن “الأمر يتطلب فقط قبول حقيقة أننا جميعا بحاجة إلى توفير الأمن الخاص بنا على المستوى الإقليمي، لا يمكننا شراء الأمان من الخارج”، وفقاً لـ”سبوتنك”.

وتابع الوزير “نحن في حاجة إلى العمل معا، بدلا من العمل ضد بعضنا البعض. وأنا أصلي من أجل ذلك بالتأكيد”، لكنه في الوقت نفسه قال إنه لا يوجد أدلة مادية على حدوث هذا الأمر مع السعودية خاصة.

إلی ذلك ذكر مدير الملاحة البحرية في إقليم هرمزغان، مراد عفيفي بور ، ان ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبرو” نقلت إلى ميناء بندر عباس بإيران، مبينا ان الناقلة البريطانية تضم طاقما من 23 بحارا من جنسيات مختلفة بينهم من الهند وروسيا والفلبين ودول أخرى، مشیرا الى أن الناقلة البريطانية نقلت مع كامل طاقمها إلى ميناء بندر عباس بإيراندراسة أسباب وأبعاد اصطدامها بسفينة صيد في مضيق هرمز.

بسياق متصل قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، تعليقا على توقيف ايران لناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز بسبب ارتكابها مخالفة قانونية، “لا نبحث خيارات عسكرية، بل نبحث عن طريقة دبلوماسية لحلحلة الموقف”.

وصرح جيريمي هانت، يوم السبت، بأنه تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمناقشة الوضع وأنه يتوقع أن يتحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إنه على متن طائرة حاليا، مضیفا:”هذا غير مقبول إطلاقا.. سنرد بطريقة مدروسة لكن قوية” مستدركا القول “لا نبحث خيارات عسكرية، بل نبحث عن طريقة دبلوماسية لحلحلة الموقف..”.

من جهته قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، تؤكد أن خطوات طهران بتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي هي الطريق الوحيد لمواجهة دولة لا تقبل بأي معاهدة دولية، لافتا ان”قبول حق إيران بتخصيب اليورانيوم من قبل أمريكا كان أحد شروط بدء مفاوضات 5+1 وكان الاتفاق النووي نتيجة تلك المفاوضات”.

كما أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، أنه لا يوجد أي اختلاف بين انسحاب أو بقاء فرنسا وبريطانيا في الاتفاق النووي، مبینا ان”أوروبا لم تعمل بتعهداتها وبوقوفها خلف اميركا تقوم تطبيق السياسية الاميركية وفي أي وقت تقوم أوروبا واميركا فيه بالعودة الى تنفيذ تعهداتهم نحن سوف نقوم بتنفيذ تعهداتنا”.

بوتين يحذر واشنطن من تأجيج الوضع، والصين ترفض اجراءات الحظر

اكد الرئيس الروسي أن موسكو سترحب بأي تحرك من واشطن وطهران قدما تجاه بعضهما،محذرا أن تأجيج الوضع لن يفيد أحدا، بما في ذلك الولايات المتحدة ذاتها”، وذلك خلال مقابلة أجراها معه المخرج الأمريكي أوليفر ستون.

ووفقا لنص المقابلة التي نشرها موقع الكرملين الإلكتروني ، قال بوتين مجيبا عن سؤال حول وضع العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران: “نحن قلقون جدا من هذا الأمر، يمكن أن يزعزع ذلك استقرار الوضع حول إيران، وأن يؤثر على بعض الدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة للغاية، وقد يسبب موجات إضافية من اللاجئين بأعداد كبيرة، ويمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة للاقتصاد العالمي وصناعة الطاقة العالمية”.

من جانبه اشار المتحدث باسم الخارجية الصينية “غنغ شوانغ” الى ان الولايات المتحدة زادت من مستوى التوتر في المنطقة بممارسة اقصى الضغوط على ايران، داعيا واشنطن الى ايقافها، مضیفا ان الصين تعتقد بان تنفيذ الاتفاق النووي الذي صادق عليه مجلس الامن الدولي في قراره يشكل السبيل الوحيد المتسم بالواقعية والفاعلية لمعالجة القضية النووية الايرانية وخفض التوتر.

وتابع ان بكين تدعو كافة الاطراف المعنية بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووی) بضبط النفس وایجاد الارضية اللازمة للحفاظ على هذا الاتفاق المشترك من خلال متابعة نهج الحوار، مضيفا انه على كافة الاطراف المعنية بالاتفاق ان تلتزم بها كي یتمکن الجمیع بما فيهم ايران من الحصول على حقوقهم المشروعة النابعة من الاتفاق، معربا عن امله بان ترد الولايات المتحدة على مطالب ايران بحسن النوايا وان تتخلى عن الاجراءات الخاطئة مثل ممارسة اقصى الضغوط عليها وان لا تمنع تنفيذ الاتفاق النووي وان تحترم حقوق كافة الاطراف في اطار هذا الاتفاق.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=135897
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 07 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 20