بعد وفاة أول شخص أصيب بفيروس إيبولا في مدينة غوما التي يعيش بها أكثر من مليوني شخص 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يعتبر حالة طوارئ صحية دولية.

واجتمعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، في جنيف السويسرية، بعد وفاة أول شخص أصيب بفيروس إيبولا في مدينة غوما (شرق)، التي يعيش بها أكثر من مليوني شخص.

وفي بيان صادر عنه عقب الاجتماع، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، "نعلن تفشي إيبولا في الكونغو الديمقراطية.

وقال البيان، إنها "حالة طوارئ صحية ذات اهتمام دولي".

وأضاف: "حان الوقت كي يدرك العالم جهودنا ويضاعفها. نحن بحاجة للعمل معًا للتضامن مع الكونغو الديمقراطية لإنهاء هذا الوباء وبناء نظام صحي أفضل".

وفي سنوات سابقة، أودى فيروس الإيبولا بحياة نحو 1700 شخص في الكونغو الديمقراطية.

وتوفي أكثر من ألف و405 أشخاص على الأقل منذ 11 من يونيو/ حزيران 2018، حسب منظمة الصحة العالمية.

و"إيبولا"؛ من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمئة، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.