تزامناً مع ذكرى شهادة أبي الأيتام وقدوتهم الإمام علي(عليه السلام)، واستمراراً لبرنامجها التواصليّ مع شريحة الأيتام والمؤسّسات التي ترعاهم، استقبلت العتبةُ العبّاسية المقدّسة أكثر من (200) يتيم مع ذويهم بالتنسيق مع مؤسّسة نور الحسن(عليه السلام) الخيريّة في محافظة كربلاء المقدّسة.
وقد تمّ إعداد برنامجٍ لهم تضمّن زيارةً لحرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من ثمّ جولة في أروقة العتبة العبّاسية المقدسّة، بعدها تمّت استضافتهم في مضيفها وإعداد وجبة إفطار جماعيّ لهم في قاعته الرئيسيّة.
الأيتام الذين كان أغلبهم من أبناء شهداء القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ والعوائل المتعفّفة أعربوا عن فرحتهم بهذه المبادرة التي قامت بها العتبة العبّاسية المقدّسة في هذا الشهر المبارك.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت برنامجاً خدميّاً خاصّاً بشهر رمضان الكريم يشتمل على العديد من الفقرات ومنها هذه المبادرة.
واستجابةً لمناشدة المقاتلين في قاطع حزام بغداد باتّجاه عامريّة الفلّوجة، انطلقت حملةُ الولاية الفاطميّة وهي إحدى الحملات المنضوية ضمن وحدة بابل التابعة لشعبة الإغاثة والدعم في العتبة العبّاسية المقدّسة، لإغاثة المقاتلين المرابطين هناك بمختلف الموادّ الغذائيّة، وتأتي هذه الحملة استكمالاً لحملات سابقة قامت بها شعبةُ الإغاثة والدعم لمساعدة وإغاثة ودعم مقاتلي مختلف القواطع العسكريّة من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المبارك.
عن هذه الحملة بيّن المشرف عليها الحاج مسلم الفتلاوي لشبكة الكفيل قائلاً: "انطلقت حملةُ الولاية الفاطميّة ضمن وحدة بابل التابعة لشعبة الإغاثة والدعم في العتبة العبّاسية المقدّسة، لإغاثة المقاتلين المرابطين في قواطع حزام بغداد، حيث جُهّزت عجلاتٌ محمّلة بالموادّ الغذائيّة الجافّة والفواكه والخضر والماء والعصائر، وكلّ ما يحتاجه المقاتل من تغذية في شهر رمضان المبارك".
وأضاف: "من باب إدخال السرور على قلوب باقي المقاتلين في القواطع القريبة، قمنا -ولله الحمد- بعد ذلك بجولة على النقاط الموزّعة لأجل شحذ همم المقاتلين ورفع معنويّاتهم، وتوزيع بعض المساعدات الغذائيّة عليهم والتشرّف بالإفطار معهم".
الجديرُ بالذكر أنّ شعبة الإغاثة والدعم في العتبة العبّاسية المقدّسة مستمرّةٌ في تقديم مساعداتها الإنسانيّة سواءً للمدنيّين من العوائل المتعفّفة وذوي الشهداء أو المقاتلين المرابطين في مختلف القواطع العسكريّة في البلاد.

|