سارة خضر طفلة عراقية بعمر الزهور، نزحت مع عائلتها التي كانت تسكن منطقة  ( جرف النصر ) في المسيب الى  محافظة السليمانية في كردستان العراق بعد أن تعرضت مناطقهم الى الاعتداء الداعشي الآثم على أرض العراق وبراءة أطفاله واستقرارهم، وهي تعاني من حالة من حالات التلف الدماغي الذي يسبب لها نوبات صرع مستمرة ، دون أن تمتد إليها يد رحيمة تستنقذ طفولتها من هذا المرض، مما استدعى أن تطلق منظمة الصداقة الدولية مناشدة عالمية ولجهات عدة، كان  لمستشفى الكفيل التخصصي وبإشراف المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي اليد السباقة للتكفل بتشخيص وعلاج هذه الطفلة والاستجابة لمناشدة هذه المنظمة العالمية .
تفاصيل أخرى - خص بها موقع كتابات في الميزان - ذكرها الأستاذ علي حسين الخباز مسؤول إعلام العتبة العباسية الذي كان برفقة وفد المنظمة في زيارته الأخيرة لمستشفى الكفيل جاء فيها : 

" كانت لنا جولة اعلامية مع وفد منظمة الصداقة الدولية الى مستشفى الكفيل التخصصية مع مجموعة من اعضاء الوفد ومدراء المكاتب في المحافظات وهي منظمة من منظمات المجتمع الدولي لاتربطها علاقة باي موقع اعلامي او سياسي.
وكانت الزيارة مهمة كونها تريد من الاعلامين مواجهة الحقيقة والكشف عن مواقع الخلل ليعرف العالم ضراوة الهجمة وشراستها على منجزات العتبة ومشاريعها الخدمية الكبيرة،وستنفذ العديد من الجولات، وتمت دعوة الاتحاد العام للكتاب والادباء فرع كربلاء ودعوة نقابة الصحفيين فرع كربلاء والاخوة الاعلاميين في موقع كتابات في الميزان،
وموقع كتابات في الميزان له ثقله الاعلامي  في نشر  معلومات كل مشروع وتسليط الضوء على مشاريع العتبة خلال سنوات من الجهد .
المناشدة اطلقت من قبل منظمة الصداقة الدولية وحملت المنظمات العالمية  اصداء هذه المناشدة، وهي طفلة نزحت من جرف الصخر المسيب  ( جرف النصر ) الى السليمانية .
وفعلا تمت الاستجابة للنداء لانقاذ ومعالجة الطفلة سارة خضر المصابة بتلف في الدماغ ( عوق ذهني ) وتنتابها حلات صرع دائمي فتمت اجراء الفحوصات في مستشفى الكفيل بواسطة جهاز المفراس، كان تشخيصا للحالة دون الحاجة لاي عملية وانما الان الامر محتاج الى تهدئة حالات الصرع ..الفحوصات لم تنتهي بعد فقد صرف لها دواء لمعالجتها شهرا وبعد الشهر سيتجدد الفحص والدواء .
رفعت منظمة الصداقة الدولية شكرها الى سماحة السيد الصافي كجزء من المشاعر الإنسانية وتثمينا للجهود المبذولة في الاستجابة لندائها والتكفل بمتابعة حالة الطفلة " .
كما ثمن الاستاذ الخباز الجهود التي بذلتها الست إخلاص عبد القادر مديرة مكتب منظمة الصداقة الدولية في كربلاء المقدسة ودورها المتميز في التنسيق لإتمام هذا الموقف الانساني الرائع .
في ختام هذا اللقاء توجهنا بالشكر الجزيل للأستاذ علي الخباز على هذه المعلومات القيمة والتوضيحات المهمة لتبني مستشفى الكفيل التخصصي وبأشراف سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة لهذه الحالة الإنسانية التي تضاف الى رصيد المستشفى الحافل بالعطاء .