أحداثُ هجينةٌ  تفرضُ سطوتَها .


يتزاحمُ أربابُ المواقعِ الألكترونية ِ بين الفينةِ والأخرى ، لعرضِ مشاهدٍ  تثيرُ الاستهجانَ، و الأستغراب َ ، شهدنا قبلَ يومين رؤيةَ طفلتين هاربتين، من مدينةٍ افترشَ اهلُها بالقيم والتحفَ بالمباديء ، لكننا ما ألتمسناه ُ أنّ اسرةَ الطفلتين فُتحتا ابواب التسكع والأستهتار بمصراعيهِ ، من خلالِ ما يدّعونه بالتحضرِ الأهوج الذي خلّف التربيةِ الناقصةِ  الممزوجة ِ بعدمِ الأكتراث لِمَا ينتجُ من  تصدعِ لجدارِ  الأخلاق والقيم ، وما يقابلهُ من إستدراجٍ  لبعضِ الشباب الطائش المراهق غيرِ المُؤدبِ ..، كما ونشهدُ مسلسلَ القتلِ الغادرِ  او الدهسٍ  الناتج عن  السرعةِ  المفرطةِ  وهذه دلائلٌ  على  سذاجة ٍ البيئةِ المحيطةِ ، واندثارُ الوعي وهشاشة جسور الأدراك، يقابلها ضعفُ القانون وبسطه ،  والتهاون  العشائري الواضح لدى البعض بالدم وبكرامة الانسان ، وكذلكَ نشهدُ  أماسيَّ رمضان تمزق ُ فضائلَ الشهرِ وإطاعته من خلال بث السموم لبعض القنوات التي  خرقت جدار َ الحياءِ  في داخل الأسرة ، فأقول:  على كلِّ انسانٍ مدركٍ متعلمٍ ان ينظرَ لهذهِ الأحداث ِ بنظرةٍ اعتبارٍ كي يسهمَ  على دحظ السلوكيات المستحدثة والسعيّ الجاد لترصين النبل والاخلاق في أروقةِ  المجتمع  ...........