الإعلام والعلاقات العامة / كركوك
وبرعاية العتبة العبّاسية المقدّسة،
أقامت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة مهرجاناً واحتفاليّةً كبرى في قصبة البشير، تحت شعار: (البشيرُ عنوانُ الوفاء ورحمةُ الأوفياء) بمناسبة الذكرى السنويّة الثالثة على تحريرها من براثن عصابات داعش الإرهابيّة بسواعد أبناء الفرقة والقوّات المتجحفلة معها، وبحضورٍ واسعٍ وكبيرٍ لوفود وشخصيّات دينيّة وثقافيّة وفكريّة من محافظات العراق كافّة ، وممثّلين عن العتبات المقدّسة والقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ.
استُهِلَّت الاحتفاليّةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، عُزف بعدها النشيدُ الوطنيّ العراقيّ ونشيدُ العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، جاءت بعدها كلمةٌ ترحيبيّة لأهالي البشير ألقاها معتمدُ المرجعيّة الدينيّة العُليا في كركوك فضيلة السيّد قنبر الموسويّ، وممّا جاء فيها: "في مثل هذا اليوم بزغ نورُ الأمل في الحياة من جديد في ربوع منطقة بشير، فتنوّر جزءٌ من بلدنا العزيز العراق الكريم، وفي مثل هذا اليوم سطّر أبناؤكم أبناء العراق الغيارى أروع الملاحم، وأثبتوا أنّ في هذه البلاد أبطالاً يقفون سدّاً منيعاً ويبذلون مهجهم في سبيل وطنهم العزيز"...
أعقبتها كلمةٌ لمُشرِف فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة الشيخ ميثم الزيدي، بيّن فيها: "أنّ معركة تحرير قصبة البشير مثّلت صورةً وطنيّة ملحميّة في تحرير القصبة العزيزة، التي اشترك فيها الطيفُ العراقيّ كلّه، حيث اشتركت القوّاتُ العربيّة والتركمانيّة وحتّى قوّاتٌ من البيشمركة في الصفحة الأخيرة لتحرير هذه القصبة العزيزة، وفي يومٍ واحد استُشهد بطلٌ عربيّ من الكوت وبطلٌ من التركمان من تازة وبطلٌ آخر كرديّ من السليمانيّة
كما كانت هناك كلمةٌ لآمر لواء/16 حشد شعبيّ نبيل البشيري أكّد فيها: "إنّ أرض البشير وعلى هذه التربة اختلطت فيها ألوان من الدماء الزكيّة لأبنائكم، حتّى صارت مقدّسةً بعنوان الشهداء.
هذا وتخلّل المهرجانَ إلقاءُ العديد من القصائد الشعريّة التي تغنّت ببطولات وتضحيات المقاتلين الأبطال الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض العراق، وأخيراً توجّه الحاضرون لافتتاح المعرض الخاصّ بغنائم فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة، التي حصلت عليها خلال المعارك التي خاضتها في قرية البشير والمعارك الأخرى ضدّ عصابات داعش الإجراميّة.




|