شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولا واسعا لصور العلم العراقي، الذي رفعته إيران في بعض شوارعها امتنانا لموقف العراقيين في اغاثة المنكوبين بالسيول، فيما رفرف في شوارع العاصمة السعودية الرياض لأول مرة منذ نحو 40 عاما ترحيبا برئيس الوزراء عادل عبد المهدي والوفد المرافق له الذي ضم 11 وزيرا وعشرات اخرين. 
 تحدث المدونون بفخر بنجاح بلادهم في إعادة اعتبارها الدولي، ومكانة العراق المهابة بعد أعوام طويلة من تحديات أمنية خطيرة فتك فيها الإرهاب والفتن بالبلد وأودى بأرواح مئات آلاف العراقيين، والتسبب بدمار هائل. 
المدونون بمواقع التواصل، اعتبروا تهافت العالم على بلادهم أمر فرضه العراقيون أنفسهم بشجاعتهم وتضحياتهم وانتصاراتهم التي اسقطوا بها أخطر المؤامرات الدولية.. فيما أشار عديدون إلى الزيارات المليونينة للعتبات المقدسة، وقالوا انها كانت رسالة أكد فيها العراقيون انهم قادرون على فرض الامن وصنع السلام، وأنهم سيبقون بلد الكرم والخيرات والشهامة.