الإعلام والعلاقات العامة / كربلاء المقدسة 
تزامناً مع ذكرى الولادات الشعبانية، اختتم معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة مشروع (المبلغ القرآني) الذي أقامته وحدة البحوث والدراسات القرآنية في مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع للمعهد.
وافتتح حفل الختام بتلاوة لأحد طلبة المشروع "أحمد علي محمد"، أعقبها كلمة مدير معهد القرآن الكريم "الشيخ جواد النصراوي" قدّم من خلالها للطلبة مجموعة من النصائح والإرشادات التي يلزم إتباعها والحرص عليها مع بيان أهمية التبليغ، مخاطباً إياهم: لابد أن يتحلى المبلغ بمجموعة من الصفات التي ذكرها الأساتذة لكم خلال مدة المشروع منها أن يكون المبلغ عاملاً بما أراد أن يبلغ حتى يكون تأثيره أقوى، كما أشار الى ان هذا المشروع هو لبنة أولى وتأسيسية لمشروع كبير هو إنشاء فتية مبلغين يعملون في المدارس أو مناطق سكناهم.
بدوره، قال المشرف على المشروع "الشيخ محمد الأنباري": اعتمدنا أكثر من 50 طالباً موهوباً تخرجوا من مشروع الدورات القرآنية الصيفية لعام 2018، وكانوا هم طلبة هذا المشروع الذي استمر 4 أشهر أعطي فيه للمشاركين دروس قرآنية من خلال منهج اعتمده المركز (منهج التلميذ الصالح) تحت إشراف أساتذة متخصصين والذي تضمن (حفظ القرآن الكريم، والفقه، والعقائد، والأخلاق، والسيرة)، مضيفاً أن المعهد قدم خدماته الى الطلبة المشاركين كما وفّر الاحتياجات اللازمة لإقامة هذا المشروع الذي كان الهدف منه تجذير ثقافة القرآن الكريم في نفوس الطلاب ليكونوا خير مبلغين لكتاب الله وعترته وينشرون الوعي القرآني عند الشباب.