أعلنت خلية الإعلام الأمني، عن احباط قوات الحشد الشعبي هجوم إرهابي على قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار، کما أفاد مصدر بأن القوات الأمنية اعتقلت ثلاثة مطلوبين بعملية دهم وتفتيش طالت مناطق مختلفة من مدن الانبار، فیما أفاد قائممقام قضاء القائم عن تدمير عجلة لارهابي داعش ومقتل من فيها بعملية امنية استباقية.
وقالت خلية الإعلام الأمني، إن “قوة من لواء الكرمة/ الحشد الشعبي، مع مجموعة ارهابية في قاطع قضاء الكرمة”، مضیفة أن “قوات الحشد الشعبي تمكنت من حسم الموقف لصالحها”.
کما أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار إن “القوات الامنية شرعت بحملة دهم وتفتيش واسعة النطاق تركزت على مناطق مختلفة من اقضية الفلوجة والرمادي والخالدية، تمكنت من خلالها من اعتقال ثلاثة من ابرز المطلوبين للقوات الامنية”، مشیرا أن “المعتقلين متورطين بعمليات ارهابية”، مبينا ان” القوات الامنية استندت على معلومات استخباراتية في عملية اعتقال المطلوبين”.
من جهته أفاد قائممقام قضاء القائم بمحافظة الانبار احمد المحلاوي إن “القوات الامنية مسنودة بقوة من الحشد العشائري رصدت حركة عجلة لعصابات داعش الاجرامية خلال تجوالها بالمناطق الصحراوية الواقعة بين قضاءي القائم وحديثة غربي الانبار”، لافتا أن “تلك القوات هاجمت العجلة، ما ادى الى مقتل اربعة من مجرمي داعش”، مبينا أن “العملية استندت على معلومات استخباراتية دقيقة مكنت القوات الامنية من استهداف العجلة”.
هذا وأفاد مصدر أمني، بعملية نوعية واستباقية استندت الى معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة من قتل احد الانتحاريين”، مبینا أن “الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا ويروم نصب عبوات ناسفة في وادي غيده بمنطقة الصكرة التابعة لمحافظ الانبار”
بدوره قال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن ان “مفارز استخبارات الجريمة المنظمة في نينوى والعاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية القت القبض على احد المتهمين والمطلوب بقضايا إرهابية لانتمائة لعصابات داعش”، مضیفا ان “الارهابي الذي القي القبض عليه قاتل في سوريا عام ٢٠١٥ مع العصابات الإجرامية، كما أنه يقوم بأخذ مبالغ مالية من ذوي الموقوفين ويتعهد الإفراج عنهم بعد أن انتحل صفة ضابط استخبارات وباسم مستعار وايضاً مصادرة دور المواطنيين باستخدامه نفس الصفة”.
واضاف معن، ان” مفارز استخبارات حماية المنشآت والشخصيات العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية واستناداً لمعلومات استخباراتية دقيقة القت القبض على احد القتلة المحترفين وهو من اخطر عناصر الاغتيالات والمطلوب وفق احكام المادة405 لقيامه باغتيال احد المواطنين بواسطة كاتم للصوت”.
فیما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، ان “مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في لواء ٤١ الفرقة العاشرة وعلى ضوء معلومات دقيقة القت القبض على احد منفذي جريمة سبايكر الارهابية”، مشیرة انه “تم اعتقاله بكمين محكم بالقرب من دائرة مرور الفلوجة”، واقدم تنظيم داعش الاجرامي على اعدام نحو 1700 جندي وضابط في قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين عام 2014 .
من جانبه أكد قائممقام قضاء القائم بمحافظة الانبار، أحمد المحلاوي، إن “القوات الامنية بصنوفها المختلفة منتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا وتقوم بعمليات المراقبة ورصد اي تحرك لعصابات وخلايا مجرمي داعش واستهدافها قبل دخولها الى الاراضي العراقية بعد اغلاق كافة الطرق غير الظامية”، مؤکدا أن”الانباء التي تحدثت عن وجود تسلل أو مخاوف من مهاجمة القوات الامنية المتمركزة على طول الشريط الحدودي مع سوريا عارية عن”.
الی ذلك أعلن عضو مجلس محافظة المثنى علي حنتوش إن “السيول القادمة عبر بادية المثنى جرفت ألغاما عديدة باتجاه ناحية البصية”، مضیفا ان “الألغام التي جفت تمتد على طول 160 كم شمال غرب الناحية”، لافتا الى ان “المثنى شكلت فرق لحصر الألغام تمهيدا لرفعها”، موضحا ان “حجم الضرر الذي سببته السيول في مثنى الكبير نسبيا وتركز بجرف الألغام فضلا عن الأراضي الزراعية”.
|