أمورٌ تُعَدُّ

وما لعلوٍّ نظمت القوافِي

ولا قد كتبت لكي أشتهرْ

ولكن دعتني أمورٌ تعدُّ

فأوّلُها أنّ هذا قدرْ

وثاني الأمور هوًى للحروفِ

تملّك روحيَ منذُ الصغرْ

وأحببْتُ أيضًا ـ وعلّي أكونُ

بما قدْ كتبْتُ بلغْتُ الوطرْ ـ

أسرُّ نفوسًا لها مثْلُ شُغْلي

كما قد سُرِرْتُ ببعض البشرْ